«الخارجية»: استدعاء سفيرة الدنمارك لإدانة حرق المصحف والإساءة للأديان

كتب: منى سعيد

«الخارجية»: استدعاء سفيرة الدنمارك لإدانة حرق المصحف والإساءة للأديان

«الخارجية»: استدعاء سفيرة الدنمارك لإدانة حرق المصحف والإساءة للأديان

صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنه بناءً على توجيه من سامح شكري، وزير الخارجية، استدعى السفير ياسر هاشم، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال ووسط أوروبا، صباح اليوم الخميس 27 يوليو الجاري بمقر وزارة الخارجية، سفيرة الدنمارك بالقاهرة، حيث تم إبلاغها باستياء وإدانة مصر الشديدين ورفضها، وعلى كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، لحوادث حرق المصحف الشريف، التي تمت أمام مقار البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالدنمارك مؤخراً، ومنها السفارة المصرية في كوبنهاجن، يوم 25 يوليو الجاري.

مصر تطالب بإجراءات لوقف مثل تك المواقف 

جاءت أحداث حرق المصحف الشريف أمام مقار البعثات الدبلوماسية في الدنمارك، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى، والتي تزايدت خلال الفترة الأخيرة، في إطار الزعم بالرغبة في إيصال رسالة الدفاع عن حرية التعبير عبر مواصلة التظاهر أمام سفارات الدول العربية والإسلامية بالدنمارك.

 وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية أعاد التأكيد على موقف مصر الداعي لاتخاذ السلطات المعنية في الدنمارك، وغيرها من الدول التي شهدت أحداثاً مماثلة، لإجراءات ملموسة لإيقاف مثل هذه الحوادث المؤسفة نهائياً، وبما يتسق مع إدانة الحكومة الدنماركية والحكومات الأخرى لحرق القرآن الكريم وأية نصوص أو رموز دينية مقدسة، باعتباره عمل شائن لا يحترم أديان الآخرين، ويؤدي إلى تأجيج المشاعر بين منتسبى الأديان والثقافات المختلفة.

تكرار حوادث الإساءة للأديان لا يمت لحرية التعبير بصله

وشدد السفير هاشم على أن استمرار تكرار تلك الأحداث المؤسفة، والتي لا تمت لحرية التعبير بصلة، يمثل انتهاكاً صريحاً لحرية الاعتقاد والممارسات الدينية على اختلافها، ويتناقض مع المواثيق الدولية لدعمه لخطابات التطرف والكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا وازدراء الأديان، كما يتعارض بشكل قاطع مع جهود تعزيز التواصل الحضاري والدينى بين شعوب العالم على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، وعلى النحو الذي دأبت مصر وما زالت تحذر من تداعياته المقيتة.


مواضيع متعلقة