اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يمهد لتحركات أوروبية بمواجهة التضخم

اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي يمهد لتحركات أوروبية بمواجهة التضخم
- اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي
- البنك الفيدرالي الأمريكي
- أمريكا
- الولايات المتحدة
- التضخم
- رفع الفائدة
- اجتماع البنك المركزي الأوروبي
- اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي
- البنك الفيدرالي الأمريكي
- أمريكا
- الولايات المتحدة
- التضخم
- رفع الفائدة
- اجتماع البنك المركزي الأوروبي
تترقب الأوساط الاقتصادية والعالمية اجتماع البنك المركزي الأوروبي، المقرر انعقاده غداً الجمعة، والذي يأتي بعد قليل من قرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة، مما يبقي الباب مفتوحاً أمام مزيد من التحركات الأوروبية للحد من التضخم والتباطؤ الاقتصادي.
اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي
وأثناء اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، قرر المجلس الاحتياطي رفع أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25% نقطة أساس، وبذلك تعد هذه الزيادة هي الأعلى مستوى خلال 22 عاماً، منذ عام 2001، بحسب ما ذكرته وكالة «بلومبرج».
وتراوحت معدلات الفائدة المعلنة خلال اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي، (0.5% نحو 5.25% و5.5%)، ويأتي ذلك في إطار محاولاته لمكافحة التضخم.
وأعلنت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، بعد اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي الذي استمر يومين، أن المؤشرات الأخيرة للنشاط الاقتصادي تتوسع بوتيرة معتدلة، وكانت مكاسب الوظائف قوية في الأشهر الأخيرة، فيما ظل معدل البطالة منخفضاً، ولا يزال التضخم مرتفعاً.
وذكر البيان أننا نسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف، والوصول بمعدل التضخم إلى 2% علي المدى الطويل.
الأنظار تتجه إلى اجتماع البنك المركز الأوروبي
وتتجه كل الأنظار إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي، لكن هناك القليل من التفاؤل الذي ستشير إليه الرئيسة كريستين لاجارد، بأنها تنوي الإعلان عن أنها ستتوقف عن رفع أسعار الفائدة، وعلى الرغم من أن اقتصاد منطقة اليورو أكثر هشاشة بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة، وتتوقع الأسواق المالية على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي الأوروبي عن زيادة ربع نقطة أخرى، مما يشير إلى مزيد من الألم للأسر المرهونة.