رئيس جامعة أسيوط: نسعى لمواجهة التنمر والحفاظ على مستقبل الأطفال

كتب: حسن عبد النعيم

رئيس جامعة أسيوط: نسعى لمواجهة التنمر والحفاظ على مستقبل الأطفال

رئيس جامعة أسيوط: نسعى لمواجهة التنمر والحفاظ على مستقبل الأطفال

انطلقت فعاليات الندوة التوعوية، تحت عنوان: «شعارنا في الجمهورية الجديدة.. كلنا ضد التنمر»، التي نظمتها كلية التربية للطفولة المبكرة، بالتعاون مع محافظة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط.

حضور محافظ أسيوط 

جاءت الندوة بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، والدكتورة ريهام المليجي عميد كلية التربية للطفولة المبكرة.

نشر الوعي بين الشباب

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، دور جامعة أسيوط في نشر الوعي بين الشباب؛ لمواجهة الظواهر السلبية في المجتمع؛ لأنه أيقونة الجمهورية الجديدة، وهو نصف الحاضر، وكل المستقبل، وإعداد الشباب هدف أساس للدولة المصرية؛ بما يتواكب مع الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس السيسي، وتحتاج إلى فكر وعمل مستمرين؛ لتكتمل مسيرة البناء والتنمية.

التنمر في المدارس

وأوضح رئيس جامعة أسيوط، أن التنمر يعد مشكلة كبرى تعاني منها مختلف المجتمعات في شتى أنحاء العالم، وهو يأتي بصيغ وأشكال متعددة، وفي مراحل عمرية مختلفة، ولعل أخطرها التنمر في المدارس، وأثناء مرحلة الطفولة؛ لما له من آثار صحية عميقة قد تستمر إلى مراحل متقدمة من الحياة، مؤكداً ضرورة تشديد الرقابة على المحتويات الإعلامية، والدرامية، المقدمة للجمهور؛ حيث يجب خلوها من أي مظاهر تحث علي التنمر، وصوره وأشكاله، إلى جانب الاهتمام بالمحتوى الإعلامي الذي يستهدف فئتي الأطفال والمراهقين، وزيادة تمثيل الجانب التوعوي، موجها رسالته إلى أطراف المجتمع كافة للتصدي لهذه الظاهرة؛ باعتبارها ظاهرة تهدد السلم المجتمعي، والإضرار بالنشء، والأجيال القادمة نفسياً، وسلوكياً، وفكرياً.

نبذ الكراهية

وأعرب اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، عن سعادته ؛ لمشاركته في هذه الندوة التوعوية خاصة أن مثل هذه الفعاليات تبرز دور المؤسسات التعليمية فى إرساء قيم أخلاقية، وتنبذ الكراهية، وتوضح مفهوم التنمر، والآليات المطلوبة للتعامل مع هذه الظاهرة، وكيفية علاج المتنمر والمتنمَر عليه، لافتاً إلى ضرورة التركيز على بناء الشخصية، والتعامل مع هذه الظاهرة، وعدم تجاهلها؛ لما لها من آثار نفسية ضارة على الجميع؛ لإخراج مواطن وجيل سوي قادر علي التعايش في أي ظرف، ونبذ أي ظاهرة قد تمثل خطراً علي المجتمع، مشيراً إلى الاهتمام بالتوصيات والمقترحات التي يمكن الإفادة منها في ضوء متطلبات الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مناشداً الجميع تصحيح المفاهيم الخاطئة، وعدم استخدام بعض الكلمات والمصطلحات التي تندرج تحت «التنمر»

تعاليم الأديان السماوية

وأشار الدكتور أحمد عبد المولى، أن جامعة أسيوط لها السبق في التوعية بالظواهر السلبية، ومن ذلك التحذير من ظاهرة التنمر، وما تتسبب فيه من عواقب وخيمة على الأسرة والمجتمع، مضيفاً أن كل تعاليم الأديان السماوية تدعو إلى الرحمة والمودة والتعاطف، ولا مجال للتنمر علي الإطلاق، مؤكداً أن جامعة أسيوط من أوائل الجامعات التي احتفلت ومازالت تحتفل بثورة 30 يونيه، التي تتزامن مع ثورة 23 يوليو، وذلك بالتعاون مع قطاعات الجامعة المختلفة.

 


مواضيع متعلقة