عضو بـ«الشيوخ»: انطلاق الجلسات التخصصية بالحوار الوطني يؤكد جدية المسار

عضو بـ«الشيوخ»: انطلاق الجلسات التخصصية بالحوار الوطني يؤكد جدية المسار
- الحوار الوطني
- مجلس الشيوخ
- حازم الجندي
- الشيوخ
- الجلسات التخصصية بالحوار الوطني
- الحوار الوطني
- مجلس الشيوخ
- حازم الجندي
- الشيوخ
- الجلسات التخصصية بالحوار الوطني
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن انطلاق الجلسات التخصصية للحوار الوطني، يؤكد جدية مساره للخروج بتوصيات ومقترحات ذات فاعلية أكثر عند التطبيق على أرض الواقع، مضيفا أن تلك الجلسات ستساهم في دراسة كم المقترحات والتوصيات التي أسفرت عنها كل جلسة من الجلسات التي تم عقدها على مدار الشهور الماضية، وصياغة الأفضل والأنسب منها، للتنفيذ الفعلي.
الجلسات التخصصية تعد بمثابة فلترة علمية للمقترحات
ولفت «الجندي»، في بيان له، إلى أن الجلسات التخصصية تعد بمثابة فلترة علمية للمقترحات التي شاركت بها القوى السياسية والمجتمعية والأحزاب وذوي الشأن والخبرة، واختيار الأصلح للمجتمع في كل ملف من الملفات التي تم التطرق إليه خلال الجلسات، ومن ثم بدء وضع خطط عاجلة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية للتطبيق على أرض الواقع، لكي يشعر المواطن بمخرجات حقيقية ذات حلول فعالة لهذا الحوار، وليس جلسات نقاشية شفهية فقط.
الحوار الوطني يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الهدف من الحوار الوطني هو تلبية احتياجات المواطنين وحل كافة المشكلات التي وقع الاختيار عليها لتكون محل اهتمام القائمين على الحوار، بإيجاد حلول عملية قابلة للتنفيذ وليس خططا غير مدروسة أو لم يتم قياس تأثيراتها عمليا، ولهذا جاء دور الجلسات التخصصية في صياغة المقترحات والتوصيات في شكل مخرجات قادرة على تقديم حلول فعالة وبداية حقيقية في كثير من الملفات، لا سيما الملفات التي يدور حولها جدالا واسعا كالملفات المجتمعية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن جدية الحوار الوطني تنعكس في كثير من الخطوات التي يحرص مجلس الأمناء على اتخاذها أهمها انطلاق الجلسات التخصصية، بالتوازي مع استئناف الجلسات النقاشية الأسبوع المقبل لملفات جديدة، مما يؤكد على النوايا الحقيقية للحوار الوطني والالتزام بعنصري الوقت والسرعة في إصدار مخرجات حقيقية يشعر المواطن من خلالها بأهمية هذا الحوار ومصداقيته.