أمين الفتوى لـ قناة الناس: أجر الصلاة الفائتة لن يعود بقضائها

كتب: منى صلاح

أمين الفتوى لـ قناة الناس: أجر الصلاة الفائتة لن يعود بقضائها

أمين الفتوى لـ قناة الناس: أجر الصلاة الفائتة لن يعود بقضائها

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنَّ تفويت الصلوات أو السهو عنها والتهاون في أدائها يضيّع أجرها، ومن ثم تُصبح «قضاء» بدلاً من «أداء» الفريضة.

وحذر «فخر» من هذت الأمر بشدة، استناداً للآية القرآنية «ويل للمصلين. الذين هم عن صلاتهم ساهون»، وهم من يصلون الفروض خارج وقتها أو يتركونها بدون عذر.

«فخر»: جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة

وأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوي الناس»، على شاشة «قناة الناس»، أنَّه عندما علّم «جبريل» النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – مواقيت الصلاة التي فرضها الله – عز وجل – في ليلة الإسراء والمعراج، إنما علمه «جبريل» الكيفية وتحديد مواقيت الصلاة وبداية ونهاية توقيت كل صلاة ليصلي بالنبي لمدة يومين.

وذكر أن اليوم الأول صلى جبريل بالرسول في أول كل وقت، وفي اليوم الثاني صلى به في آخر كل وقت، ليعرّف رسول الله بداية المواقيت ونهايتها، وبالتالي صارت هناك رخصة للإنسان بإقامة الصلاة في أول أو آخر موعدها، مشيرا إلى أن المهم هو عدم دخول موعد صلاة على صلاة أخرى.

الأفضل أداء الصلاة بمجرد دخول وقتها

وتابع أمين الفتوى، «لا مانع من الصلاة في أول الوقت أو آخره، لكن الأفضلية عند جمهور الفقهاء هو الصلاة بمجرد دخول الوقت، أي «عندما يؤذن المؤذن نقوم للصلاة» لأن شواغل الدنيا كثيرة وقد ينسى المسلم صلاته سهواً أو عمداً، ولتجنب انشغال ذمته بأمرين بمجرد دخول وقت الصلاة.. الأول أداء الصلاة والثاني أدائها في وقتها».

وأكد «فخر»، أنَّ فوات أداء الصلاة في وقتها يفوّت على المسلم أفضلية لن تعود، وهو أداء الصلاة على وقتها، وأجره لن يعود بقضاء الفرض، إنما القضاء هو تخليص الذمة من الانشغال بقضاء الفرض الفائت أما ثواب الأداء في الوقت سقط ولن يعود.


مواضيع متعلقة