الأمم المتحدة: نقل النفط من سفينة متحللة قرب سواحل اليمن تجنبا لكارثة بيئية

الأمم المتحدة: نقل النفط من سفينة متحللة قرب سواحل اليمن تجنبا لكارثة بيئية
أعلنت الأمم المتحدة، عن بدء نقل النفط الموجود في السفينة المتحللة «صافر»، قبالة السواحل اليمنية، التي تحوي قرابة مليون برميل نفط، إلى سفينة بديلة اليوم، مشيرة إلى أن عملية النقل قد تستمر لمدة 19 يوما حتى تكتمل، موضحة أن «صافر» كانت معرضة لخطر الانهيار أو الانفجار لسنوات، ما يؤدي أي تسرب كبير منها إلى كارثة بيئية وإنسانية.
وأوضحت الأمم المتحدة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي قام بالتعاقد مع الشركة المنفذة للعملية، وقال مديره أكيم شتاينر، أنه مع كل جالون من النفط يتم ضخه الآن سيكون الوضع أكثر أمانا، وذلك مع تراجع خطر التسرب المحتمل الذي يلوح في الأفق على اليمن بل والبلدان والاقتصادات، التي تعتمد على النظام البيئي المشترك للبحر الأحمر.
تحديات في عملية نقل النفط من السفينة المتحللة
ولفت شتاينر، إلى أن التحديات في هذا المشروع كانت ضخمة، ولكن استجابة العديد كانت بنفس القدر ممن جعلوا عملية الإنقاذ ممكنة، مؤكدا أن العملية تبين ما يمكن أن تحققه الأمم المتحدة من خلال قدرتها على عقد الاجتماعات وقدرتها على تنسيق عملية معقدة .
الأمم المتحدة تنقل البترول من صافر باليمن إلى سفينة بديلة
من جانبه، قال المنسق المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد جريسلي، إن نقل النفط من «صافر»، سيمنع أسوأ سيناريو لحدوث تسرب كارثي في البحر الأحمر، ولكنه ليس نهاية العملية، حيث ستكون هناك خطوة حاسمة تالية، تتمثل في تركيب عوامة التي سيتم ربط السفينة البديلة بها بأمان.