من سمير وشهير وبهير لـ ريفو.. النوستالجيا دائما تكسب مع المصريين

كتب: نهى نصر

من سمير وشهير وبهير لـ ريفو.. النوستالجيا دائما تكسب مع المصريين

من سمير وشهير وبهير لـ ريفو.. النوستالجيا دائما تكسب مع المصريين

نجاح كبير حققه مسلسل «ريفو» الجزء الثاني بعد انطلاق أولى حلقاته على منصة «watch it» وتفاعل الجمهور مع أبطاله بشكل كبير، خاصة أنه يتطرق لفترة التسعينيات بكل ما فيها من تفاصيل، استدعت كثيرا من الذكريات عند الجيل الذي عاش هذه الفترة.

مسلسل ريفو 

 وتجسد ذلك من خلال رحلة مريم الدور الذي تجسده الفنانة «سارة عبد الرحمن» عندما بدأت في رحلة استكشاف التفاصيل المفقودة بين والدها الراحل ووالدتها التي تعاني من مرض آلزهايمر في مراحله المتقدمة.

لم يتوقف نجاح مسلسل ريفو على الجزء الثاني فقط ولكن أيضا حقق الجزء الأول منه نجاحا كبير وتفاعل معه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إذ كان يتحدث عن تكوين فرقة ريفو، وكيف جمع شادي الور الذي يجسده الفنان أمير عيد فرقته وكيف أطلق على الفرقة اسم ريفو وكفاحهم من أول تجمعهم جراج «ماجد جورج»  الدور الذي يجسده تامر هاشم وفعل ما في وسعهم لمعرفه الجمهور بهم وغناءهم في مسابقة في النادى وكان ذلك في فترة التسعينيات.

فيلم سمير وشهير وبهير 

دائما يتفاعل الجمهور مع الأعمال التي  تتحدث وتعود للماضي التي تأتي تحت مسمى «نوستالجيا» بشكل مختلف، وكان ذلك أيضا في فيلم سمير وشهير وبهير الذي كان تدور أحداثه حول ثلاثة إخوة لنفس الأب؛ ولكن لأمهات مختلفة هم سمير، ويعمل دوبلير في السينما، وشهير يحب الموسيقى ومعروف بعلاقاته النسائية المتعددة، بهير وهو ابن لأسرة أرستقراطية، نتيجة سوء تعامل مع إحدى آلات الزمن يسافرون عبر الزمن إلى اليوم الذي قابل فيه والدهم الأمهات الثلاث.

وفي هذا الشأن قال، رامي متولي الناقد الفني، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مسلسل ريفو حقق نجاحا كبيرا نظرا لأنه منتج بشكل جيد للغاية ولأنه يعتبر عملا فنيا ناقش فترة التسعينيات والرجوع إليها خاصة أن دائما بعض المؤلفين يعودون إلى فترة الثمانينيات عند تحقيق مسمى نوستالجيا:«فترة التسعينيات محدش كان بيستعيدها بشكل كبير، فده المميز في مسلسل ريفو أني المؤلف قرر يرجع لفترة التسعينيات اللي ممكن محدش بيروح ليها وأغلب المؤلفين بيروحوا لفترة الثمانينات والفترة دي ليها مفرداتها الحاضة».

وتابع «متولي» إن دائما «نوستالجيا» تجذب المصريين لأنها تعود بالأشخاص إلى فترات الزمن السعيد تجعلهم يتذكرون تلك الأحداث: «فكرة العودة للذكريات ده بيولد شعور جيد لدى الجماهير».

وعلى الجانب الآخر، قالت ماجدة خير الله الناقدة الفنية، إن «النوستولوجيا» تؤثر في المصريين عندما يتم تنفيذها بشكل جيد وليست مجرد استغلال لها الاسم وهذا ما حدث في مسلسل ريفو الذي حقق معايير النوستولوجيا وتفاعل معه عدد كبير من الجمهور ما أدى إلى تحقيق نجاح كبير له: «مسلسل ريفو معمول بشكل كويس وبتخاطب وجدان الجمهور وده ظهر في أغاني الفرقة وفترة التسعينيات اللي كانت فيها الفرقة متألقة».

وأشارت الناقدة الفنية إلى أن ليست كل الأعمال الفنية التي تناقش فكرة «نوستالجيا» من الممكن أن تحقق نجاحا وهذا ما شهدته بعض الأعمال التي جسدت حياه فنانين كبار ومعروفين مثل سعاد حسني وأحمد زكي ولكنها لم تحقق نجاحا ولم يتفاعل معها الجمهور.

أبطال مسلسل ريفو 

جدير بالذكر أن مسلسل «ريفو» من أعمال منصة «watch it» وحقق الجزء الأول منه نجاحا كبيرا وقت عرضه، واستطاعت أغانيه أن تحقق انتشارا كبيرا وقت عرضه، ويشارك في المسلسل عدد كبير من الفنانين ومن بينهم أمير عيد، تامر هاشم، صدقي صخر، ركين سعد، سارة عبد الرحمن، حسن أبو الروس، مينا النجار. 


مواضيع متعلقة