الحزب الناصري: ثورة 23 يوليو تدل على التلاحم التاريخي بين الجيش والشعب

تحل غدا الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو 1952، وهي بمثابة عيد قومي تحتفل به الدولة المصرية في كل عام، وفهي الثورة التي كانت بقيادة الضباط الأحرار، وتمكنت من تحرير الدولة المصرية واستردادها مرة أخرى من مستغليها، وانتهاء الحكم الملكي في مصري وبدء الحكم الجمهوري في البلاد. 

محمد النمر: الحزب حريص على التواجد في الضريح بذكرى 23 يوليو

وقال المهندس محمد النمر، القيادي بالحزب العربي الناصري، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن الحزب سيتواجد غدا في ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لإحياء الذكرى الـ71 لثورة 23 يوليو، وأن الحزب دوما حريص على التواجد في الضريح في هذا العيد القومي، فجمال عبد الناصر هو أحد الرموز البارزة لتلك الثورة المجيدة. 

وأوضح القيادي بالحزب الناصري، أن ثورة 23 يوليو دليل قوي على التلاحم التاريخي القوي بين القوات المسلحة والشعب المصري، فضلا عن أنها جاءت تؤكد على أن الجيش المصري كان دائما جزءًا من الشعب، ويشعر بآلامه ورغباته واحتياجاته، ويعمل على تلبيتها. 

أوضاع المجتمع وقود ثورة 23 يوليو 

وأضاف «النمر»، أن ثورة يوليو جاءت نتيجة لأوضاع اجتماعية صعبة كان يعيشها الشعب المصري ويعاني منها، قائلا: «كان المجتمع في هذا الوقت يعاني من مشاكل مختلفة، احتلال يسيطر على أراضيه وثرواته، وانتشار للفقر والمرض والجهل»، كانت تلك الأوضاع وقود لاندلاع ثورة 23 يوليو، التي كانت خطوة جريئة وقوية من تنظيم الأحرار، وساندهم فيها الشعب المصري، أدت إلى استرداد الأرض وعودتها لأهلها مرة أخرى.

• 23 يوليو
• ثورة 23 يوليو
• الحزب الناصري
• العربي الناصري
• 23 يوليو
• ثورة 23 يوليو
• الحزب الناصري
• العربي الناصري