مسرح أمام البحر مزود بحمام سباحة.. تطور خيالي في العلمين الجديدة

كتب: كريم عثمان ومحمد عبدالعزيز

مسرح أمام البحر مزود بحمام سباحة.. تطور خيالي في العلمين الجديدة

مسرح أمام البحر مزود بحمام سباحة.. تطور خيالي في العلمين الجديدة

لا يتوقف التطوير بمدينة العلمين الجديدة، عند بناء الأبراج الشاهقة، والأماكن الترفيهية، وتقديم مختلف الخدمات داخل المدينة، على أعلى مستوى فقط، بل طال التطوير أيضاً شواطئ العلمين، وفى الجزء المجانى منها، يتم تجهيز مسرح كامل أمام البحر مزود بحمام سباحة، كأحدث أساليب التقدم التى تعج بها أركان المدينة العالمية.

مع ساعات الصباح الأولى، يستعد العمال بهمة ونشاط لاستكمال عملية تجهيز المسرح على الشاطئ، فثبّتوا الأخشاب فى مكانها على اليمين واليسار، بينما فى المنتصف تركوها فارغة لتصميم حمام السباحة، وفى مكان بجانب المسرح، يقوم العمال بتجهيز قطعة من الخشب لتثبيتها فى مكانها المناسب. سيد محمود، المسئول عن العمال، أكد لـ«الوطن» أنهم يبذلون قصارى جهدهم للانتهاء من المسرح، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً خلال الموسم المقبل: «المسرح فيه شغل كتير علشان يطلع بأفضل صورة ممكنة، أنا بشتغل زى العمال الصغيرين، مفيش فرق بينا، بإيدى وعرقى ببنى مدينة العلمين».

وليست المرة الأولى التى يشارك فيها «سيد» فى بناء منشآت العلمين الجديدة، إذ سبق أن أشرف على بناء بعض المحلات والمولات فى المدينة، منذ أكثر من عام: «لما نفتكر نفسنا وإحنا بنبنى لسه فى المولات والمنشآت، ونشوفهم دلوقتى، بنفتخر».

أحياناً يستمر العمل من الصباح حتى ساعات متأخرة من الليل، يعمل العمال تحت أشعة الشمس ثم ضوء القمر، محاولين بقدر جهدهم أن يخرج المسرح بأفضل صورة ممكنة، وفقاً لحديثه: «إحنا ممكن نشتغل اليوم كله على حسب الشغل والمطلوب مننا، ومفيش مشكلة نشتغل طول اليوم، لأن نتيجة ده هنشوف حاجة كويسة إحنا بنيناها بعرقنا». أمام المسرح، يجرى تجهيز منطقة كبيرة تستوعب عدداً مناسباً من المقاعد يجلس عليها الجمهور، ويتمتع المسرح بمنطقة مركزية، ففى الخلف أبراج العلمين الشاهقة، والأمام مياه العلمين الفيروزية الصافية.

أكثر من 10 عمال صغار، مع «عم سيد»، يساعدونه على إنهاء العمل، يمسك أحدهم بخشبة كبيرة، بينما يبدأ فى تقطيعها، والآخر يضع واحدة على الأخرى، ويقوم بتثبيتها بمسمار، والثالث، يتوجه للحصول على زجاجات المياه الباردة ليروى عطش العمال، ثم تجهيز أكواب الشاى، لأخذ قسط من الراحة، ثم العودة إلى العمل مجدداً.


مواضيع متعلقة