«زراعة الإسكندرية»: مساحة الزيتون وصلت إلى 3 ملايين شجرة في 2023

كشفت الإدارة العامة للإرشاد الزراعي بمديرية الزراعة في الإسكندرية، إجمالي إنتاجية المحافظة من محصول الزيتون، وأجود أنواع الثمار، إذ يعتمد بعض أهالي غرب الإسكندرية والساحل الشمالي وأيضًا سيوة ومطروح، على زراعة الزيتون بشكل منتظم في الأراضي الصحراوية ورعايته.

وتقول المهندسة تريزة سعد عطا الله مدير الإدارة العامة للإرشاد الزراعي، لـ« الوطن»، إنّ تاريخ زراعة الزيتون في مصر يعود إلى عهد المصريين القدماء، منذ 1800 سنة قبل الميلاد، وكان يُزرع في معظم المحافظات بصورة منفردة غالبًا أو مع محاصيل أخرى.

المساحة المنزرعة من الزيتون 

وأوضحت أنّ المساحة المنزرعة من الزيتون، تزداد كل عام، وبلغت هذا العام نحو 10 آلاف فدان بمقدار 3 ملايين شجرة، ويترواح إنتاج الشجرة الواحدة بين 90 و120 كيلو تقريبًا حسب عناية المزارع لها وحسب حجم الشجرة، ويرجع ذلك إلى تفوق نمو شجرة الزيتون، خصوصًا تحت ظروف الجفاف والملوحة وتباين أنواع التربة.

وأشارت «تريزة» إلى أنّ زراعة الزيتون ناجحة في غرب الإسكندرية بسبب قله الماء، لأن الشجرة تقاوم الظروف البيئية الصعبة، وأشهر الأنواع التي تزرع فى غرب الإسكندرية، هي الشملالي ويستخدم لإنتاج الزيت فقط، والكالامتا والتفاحة يستخدمان لإستخراج الزيت أيضاً لكن يمكن استخدامهما في الطعام.

الشملالي والكالامتا أشهر الأنواع 

ويقول أشرف العقاري، صاحب مزرعة زيتون بمنطقة برج العرب القديمة غرب الإسكندرية، إنّ هناك مساحات كبيرة جداً ترزع بشجر الزيتون، ومن أهم الأنواع الكالاماتا والتفاحة والشملالي، وتبدأ العناية بالأرض والشجر منذ شهر نوفمبر، إذ يجري رشهما لمقاومة الأمراض والحشرات، وفي شهر أبريل مرة ثانية، وبعد كل مرة يتم الري، وموسم حصاد الزيتون في شهر أكتوبر.

وأضاف «العقاري» لـ«الوطن»، أنه بعد الجمع يجري فرد المحصول في الشمس للحصول على درجة جفاف، قبل نقله إلى المعصرة، والعصرة الأولى هي الزيت البكر، ثم يُعصر مرة أخرى: «تنتج شجرة الزيتون نحو120 كيلو، ونعتمد على زراعته في دخلنا الثابت».

• زراعة الإسكندرية
• الإرشاد الزراعي
• زراعة الزيتون
• زراعة التين
• زراعة الإسكندرية
• الإرشاد الزراعي
• زراعة الزيتون
• زراعة التين