سلالات «الدجاج المحلي».. ثروة قومية تسد الفجوة الغذائية (ملف خاص)

سلالات «الدجاج المحلي».. ثروة قومية تسد الفجوة الغذائية (ملف خاص)
- الدجاج
- الدجاج البلدى
- البروتين الحيوانى
- لحوم الدواجن
- ر اللحوم الحمراء
- الدجاج
- الدجاج البلدى
- البروتين الحيوانى
- لحوم الدواجن
- ر اللحوم الحمراء
على وقع ارتباك أسعار الدجاج وبيض المائدة، عاد الحديث عن أهمية «الدجاج البلدى» الذى لم يكن يخلو منه بيت ريفى، بل كان يربيه قطاع واسع من سكان المدن فوق أسطح المنازل، وظهرت تساؤلات عن الأنواع والسلالات القديمة من الدجاج التى كان يربيها المصريون قديماً ويعتمدون عليها فى غذائهم، وأين ذهبت الآن، وإلى أى حد يمكن التعويل عليها فى سد الفجوة الغذائية ودعم اقتصادنا؟ أساتذة وخبراء الإنتاج الداجنى أكدوا من ناحيتهم أن أصول تلك السلالات القديمة لم تنقرض، وموجودة بالفعل فى المراكز البحثية وبعض الجامعات، مشيرين إلى أنها قادرة، خاصة إذا ما تم تنميتها، على لعب دور كبير فى دعم الاقتصاد، والمساهمة فى توفير البروتين الحيوانى (من البيض ولحوم الدواجن) لقطاعات كبيرة من المصريين بأسعار معقولة، فى ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
أسباب كثيرة ساقها الخبراء لدعم وجهة نظرهم، من بينها قدرة هذه السلالات على تحقيق عوائد وأرباح مرتفعة بأقل الإمكانيات والتكاليف، ومقاومتها للأمراض بصورة كبيرة، وتأقلمها مع ظروف البيئة المصرية؛ من ناحية التغذية والمناخ والمعيشة بصفة عامة، وعدم احتياجها لتدفئة أو تهوية أو رطوبة معينة أو أكل معين، وإمكانية تربية عدد أكبر منها فى مساحة أقل، وذلك بالمقارنة مع السلالات الأجنبية البيضاء التى تحتاج لظروف معيشة وطاقة وحرارة وتدفئة وأكل معين.
غير أن الاستفادة من سلالات الدجاج المحلية والمستنبطة، وفقاً للخبراء، تتجاوز إمكانية استغلالها فى التربية من جانب صغار المربين أو حتى المزارع، لتصل إلى إمكانية إخضاعها لبرنامج قومى تُشرف عليه الدولة؛ لتنميتها واستثمارها وتحسينها وراثياً، باعتبارها ثروة قومية سبق وأخذت منها الولايات المتحدة وفرنسا وباكستان جينات لتحسين سلالتها المحلية، ويمكن بعد تحسينها وراثياً أن نصدرها وتدر علينا مئات الملايين من الدولارات لدعم اقتصادنا القومى.