«الدفاع البريطانية»: يجب التطور والتعلم من درس الأزمة الأوكرانية
«الدفاع البريطانية»: يجب التطور والتعلم من درس الأزمة الأوكرانية
- جسر القرم
- حالة طوارئ
- شبه جزيرة القرم
- الأزمة الأوكرانية
- جسر القرم
- حالة طوارئ
- شبه جزيرة القرم
- الأزمة الأوكرانية
قالت وزارة الدفاع البريطانية، إنه يجب التطور والتعلم من درس الأزمة الأوكرانية، وكانت منظمة «الأمم المتحدة»، أعلنت مقتل أكثر من 9 آلاف و200 مدني خلال 500 يوم من الأزمة الأوكرانية.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، انتهت صلاحية اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود «صفقة الحبوب»، بعد رفض روسيا تمديده، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
كيربي: «واشنطن» لا تبحث إمكانية إغلاق البحر الأسود أمام الملاحة
كان منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، قال في وقت سابق، إن بلاده لا تنوي فرض حصار عسكري على «البحر الأسود»، في ظل رفض الجانب الروسي تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود «صفقة الحبوب»، مضيفا في إحاطة صحفية، إن الولايات المتحدة لا تبحث إمكانية إغلاق البحر الأسود أمام الملاحة البحرية.
واعتبر كيربي، أن الهجوم على «جسر القرم»، لن يؤثر بشكل ملحوظ على القدرات العسكرية الروسية، مشيرا إلى أن «واشنطن» لا تستطيع تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم على «جسر القرم»،
وفجر أمس الاثنين، تعرض «جسر القرم» لهجوم عن طريق زوارق مسيرة ،ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة طفلة، إضافة إلى تضرر قسم من الجسر، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
«واشنطن»: الجسر لا يعتبر الطريق الوحيد لنقل الإمدادات لـ«القرم»
وتابع المسؤول الامريكي قائلا، إن ليس بوسع «واشنطن» تحميل أي طرف محدد مسؤولية الهجوم في هذه المرحلة. وأضاف منسق الاتصالات الاستراتيجية، خلال مؤتمر صحفي، أن واشنطن لم تر بعد أي دليل على مثل هذا التأثير، موضحا أن الجسر لا يعتبر الطريق الوحيد لنقل الإمدادات إلى «شبه جزيرة القرم».
من جانبه، دعا وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، إلى السماح بنشر قواعد عسكرية أجنبية في البلاد، معتبرا أن أحكام الدستور التي نصت على حظر نشر مثل هذه القواعد قد فات أوانها.
وكان نائب الممثل الصيني الدائم لدى منظمة «الأمم المتحدة»، قنج شوانج، أشار في وقت سابق، إلى أن الأحداث في ساحة المعركة تظهر أن الوسائل العسكرية لا يمكنها تسوية الأزمة الأوكرانية، مضيفا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أن الأصوات العقلانية الداعمة لاستئناف المفاوضات تزداد قوة وقوى.
وأكد شوانج، أن استمرار الأزمة الأوكرانية، لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للمدنيين، مشيرا إلى أن حتى الدول النامية من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تقدمت بمقترحات سلام.
وأضاف نائب الممثل الصيني، أن يجب تكثيف الجهود لدفع مفاوضات السلام.
