أمين الفتوى يروي قصة أسر زوج السيدة زينب ابنة الرسول ودخوله الإسلام

أمين الفتوى يروي قصة أسر زوج السيدة زينب ابنة الرسول ودخوله الإسلام
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يحول حال الإنسان من الجاهلية إلى نور الإيمان لم يكن هذا ليحدث بدفعة واحدة، فكان يفضل أن يأتي بتدرج الأحكام حتى تأنف النفس الإنسانية تلك التدرجات والتماشي معها.
الناس في زمن الجاهلية كانت لهم أنظمة معينة بالزواج
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين، أن الناس في زمن الجاهلية كانت لهم أنظمة معينة بالزواج وتغيرت بالوقت والتدرج ومنها عدم زواج المسلمة بمشرك، ولكن بذلك الوقت كان هناك مسلمات متزوجات من مشركين ومنهم السيدة زينب ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يفرق بينها وبين زوجها لأن التحريم لم ينزل حينها، وعندما هاجر الرسول لم تسافر السيدة زينب فأقامت مع زوجها وذهب لمقاتلة المسلمين ووقع أسيرًا ومن يأخذ ديته هو من يقوم بأسره.
استكمل الشيخ أن السيدة عندما علمت جمعت أموالا حتى تفتديه ووصل صداها إلى خلع قلادة تخص السيدة خديجة لافتداء زوجها وعندما عرض على النبي فداء زوج ابنته ورأى القلادة تذكر السيدة خديجة ولم يجبر الصحابة أن يأخذوا المال أم لا ولكن الأحب إليه أن يتركوه لوجود قلادة السيدة خديجة وعندما أحس الصحابة بذلك ردوا المال والقلادة وتركوه يذهب بدون فداء حتى دخل بالإسلام فكان موقف الرسول سبباً لدخوله الإسلام.