مصدر بحملة عز بعد استبعاده من الانتخابات: نستعد للطعن.. و"النور": فرصة

أثار قرار اللجنة العليا للانتخابات بالمنوفية باستبعاد المهندس أحمد عز، ورفض قبول أوراق ترشحه على مقعد الفردي بدائرة السادات، عددا من ردود الفعل بين المؤيدين والقوى السياسية والثورية. حيث كشف مصدر داخل حملة أحمد عز، لـ"الوطن"، أن محامي أمين تنظيم الوطني المنحل يقوم بتجهيز دعوى قضائية سيتم رفعها أمام محكمة القضاء الإداري للطعن على قرار الاستبعاد وإدراجة مجددا ضمن كشوف المتنافسين على المقعد الفردي بدائرة السادات. وأكد المصدر أن جمعية العز للتنمية متوقفة عن العمل منذ أيام، وأضاف أن عز كان لديه تأكيد أنه سيتم استبعاده من قبل اللجنة العامة لأي سبب قانوني، سواء تجميد حسابه البنكي أو عدم تقديم إقرار الذمة المالية لزوجته سيدة الأعمال شاهيناز النجار، لذلك تم إيقاف نشاط الجمعية ووقف الأنشطة التي كانت تقوم بها تحت مسمى المساعدات الخيرية. وعن آخر تحركات أحمد عز، كشف المصدر أن أمين تنظيم الوطني قام بالاجتماع بعدد من المحامين والقانونيين بقاعة المؤتمرات بشركة الحديد بالسادات، وتناول الحديث عن العزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني، وأكد "عز" أنه أمر مرفوض وواقع غير مقبول، وأن الأحزاب التي تنادي به لا تدعو للديموقراطية والعزل أمر غير قانوني. وكشف المصدر أن هناك اتجاها قويا داخل الحملة بتوجيه مؤيدي أحمد عز، والحشد للتصويت لمرشح حزب المصريين الأحرار في حالة رفض الطعن وعدم تمكن عز من خوض الانتخابات. وعن رد فعل المنافسين، أكد أحمد زنون مرشح حزب التجمع على مقعد السادات، الذي تم الدفع به في آخر أيام التقديمات لمواجهة ما وصفه الحزب برجل أعمال الحزب المنحل أحمد عز، وكذلك شريف عفيفي، حيث قال الحزب إنه مرشح جماعة الإخوان، حيث أكد زنون أن قرار اللجنة العليا باستبعاد أحمد عز اليوم دليل قوي على أن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح وتنتصر للثورة المصرية ولدماء الشهداء، وأضاف أنه على الدولة استكمال الطريق باستبعاد الإخواني شريف عفيفي من دائرة السباق وأضاف زنون "مستمرون بعد أن تم الإطاحة بالكابوس المسمى أحمد عز، وفرصة الشباب في الانتصار بمعركة الانتخابات كبيرة جدا بعد أن غابت عن المشهد الرشاوى الانتخابية الهائلة التي كان يقدمها عز لأبناء الدائرة لكسب أصواتهم من أموال سبق وأن نهبها من قوت الشعب المصري بالكامل". من جانبه، قال جهاد عبدالظاهر مرشح حزب النور بدائرة مدينة السادات إن استبعاد أحمد عز أمين التنظيم بالوطنى المنحل أتاح الفرصة جلية لحزب النور أن ينجح بشكل كبير، لافتا إلى أن المنافسة كانت صعبة مع مرشح الوطنى المنحل والذى يلعب على عمال مصانعة وما يمتلكة من أموال لشراء الأصوات. وأوضح عبدالظاهر أن المنافسة الآن بدت وشيكة النجاح، نظرا لما يملكة حزب النور – على حد قوله – من أغلبية بمدينة السادات، وتواجد كبير على الأرض، مشيرا إلى أن مسقط رأسه بكفر داوود، والتى تمتلك ثلث أصوات الدائرة من عائلته، إضافة إلى القرابة التى تمتد إلى المدينة بالكامل. وأكد عبدالظاهر أن العصبية العائلية سيكون لها دور كبير، إضافة إلى الأرضية التى يتمتع بها الحزب بالمدينة. من جانبه، قال هيثم الشرابى أمين حزب التجمع بالمنوفية أن ترشح رجل الأعمال أحمد عز أمين تنظيم الوطنى المنحل للانتخابات البرلمانية كانت "مناورة سياسية" للضغظ على الحكومة ووضعها فى مأزق. وأضاف الشرابى، فى تصريحات تعليقا على قرار استبعاد عز من كشوف المرشحين للانتخابات البرلمانية، أن قرار استبعاده كان متوقعا وترشحه كان لإثارة البلبة واستفزاز المجتمع. وأشار أمين التجمع إلى أن عز لم يقدم إقرار الذمة المالية الخاصة بزوجته شاهيناز النجار لعدة أسباب، أهمها أنها كانت "بنك" أمواله طيلة السنوات الماضية – على حد قوله – وأنه يخفى أموالا طائلة لدى زوجته، التى من شأنها أن تضعه فى مأزق آخر. يذكر أن اللجنة العليا للانتخابات بمحافظة المنوفية أعلنت، صباح اليوم، الأسماء النهائية لمرشحى الانتخابات البرلمانية بدائرة السادات، والمخصص لها مقعد وحيد بنظام الفردي، حيث تم استبعاد المهندس أحمد عز أمين تنظيم الوطني المنحل بسبب عدم تقديمة لإقرار الذمة المالية لزوجته سيدة الأعمال شاهيناز النجار.