عادل حمودة: نزار قباني استقال من عمله بالسلك الدبلوماسي ليتفرغ لكتابة الشعر

عادل حمودة: نزار قباني استقال من عمله بالسلك الدبلوماسي ليتفرغ لكتابة الشعر
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- نزار قباني
- عادل حمودة
- القاهرة الإخبارية
- واجه الحقيقة
- نزار قباني
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشاعر الكبير نزار قباني عمل فور تخرجه في السلك الدبلوماسي السوري، وتنقل بين سفارات متعددة حتى خدم في القاهرة، ولندن وبيروت ومدريد، ورقي إلى سكرتير ثان للجمهورية العربية المتحدة في سفارتها بالصين، حيث كان اسم «الجمهورية العربية المتحدة» هو الاسم الذي حملته مصر وسوريا بعد الوحدة بينهما عام 1958.
حمودة: قالوا لنزار لا يجوز لدبلوماسي نشر تلك القصائد
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الدبلوماسية لم تحرم نزار من الشعر ونشر القصائد ما سببت له الكثير من المتاعب المهنية، وببساطه قالوا له: «لا يجوز لدبلوماسي نشر تلك القصائد، عيب»، لكنه لم يعبأ، وفي عام 1948 نشر ديوانه طفولة نهد وكان وقتها دبلوماسيا في القاهرة.
وتوالت الدواوين من ديوان سامبا عام 1949، وأنت لي عام 1950، ومجموعة قصائد التي نشر فيها قصيدته خبز وحشيش وقمر التي قلبت الدنيا على رأسه في بلاده والدول العربية الأخرى حيث كان فحواها: «ما الذي عند السماء؟ لكسالى..ضعفاء، يهزون قبور الأولياء علها ترزقهم رزا وأطفالا، يتسلون بأفيون يسمونه قدر، في بلادي بلاد البسطاء».
استقالة نزار قباني من العمل الدبلوماسي
وأوضح أن القصيدة قد اعتبرت خروجا عن الأعراف الاجتماعية، وبدأ الهجوم على نزار قباني إلى حد المطالبة بطرده من السلك الدبلوماسي، ووصلت العاصفة الى البرلمان، ولكن نزار استمر في عمله حتى استقال عام 1966؛ ليتفرغ إلى كتابة الشعر والنثر، ونشر 35 ديوانا شعريا كتبها على مدار أكثر من نصف قرن.
وتابع: «قدم قباني العديد من الكتب النثرية مثل قصتي مع الشعر والكتابة عمل انقلابي وما هو الشعر، و100 رسالة حب، وأسس في بيروت دار نشر تحمل اسم منشورات نزار قباني، ولا بد أن نعترف أنه أول شاعر عربي يعيش من عائد قصائده المنشورة والمغناة».