بالصور| أهالي العنانية بدمياط: مافيا الأراضي يتعدون على بحيرة "تنيس"

بالصور| أهالي العنانية بدمياط: مافيا الأراضي يتعدون على بحيرة "تنيس"
سيطرت حالة من الغضب على أهالي قرى العنانية والسيالة، بسبب تعدي مجهولين على بحيرة تنيس وبناء برج لشبكات محمول مخالف، ضاربين بالقانون عرض الحائط، ما أثار غضب واستياء المواطنين الذين طالبوا المسؤولين بالتدخل لوقف الاعتداء على أملاك الدولة.
واستنكر أحمد كيوان، شيخ قرية السيالة، تعدي مجهولين على أراضي ملك للدولة، بدون الحصول على تصاريح في ظل غياب من المسؤولين، مطالًبا المحافظ والجهات المعنية بالتدخل والحفاظ على ممتلكات الدولة. وطالب محمود رجب، أحد أهالي السيالة، بمحاسبة المسؤولين عن تسليم أراضي الدولة لإقامة برج محمول ولقيام المحافظ بدوره دون الاعتماد على تقارير المتابعة من المسؤولين.
وتابع رجب: "من المسؤول عن إصدار تصاريح إقامة برج محمول إن كان رئيس الوحدة المحلية للقرية لا يعلم شيء عن واقعة تعدٍ صارخ على أرض بحيرة تنيس التي تتبع أملاك الدولة".
وأشار إلى أن بحيرة "تنيس" تقع على مساحة 107 فدان و9 قيراط، وتبدأ من قريتي العنانية مرورًا بغيط النصارى وحتى السيالة، وسبق وجفف "مافيا الاستيلاء على أراضي الدولة" البحيرة، وباتت أرض خصبة للزراعة فحاولوا الاستيلاء عليها خلال الشهور الماضية أكثر من مرة، موضحًا أن الأهالي حرروا محاضر بالواقعة.
وتقدم عدد من أهالي دمياط، ببلاغات أرقام 5125 لسنة 2014 إداري مركز دمياط، و13373 لسنة 2014 جنح مركز دمياط لقسم المسطحات، مطالبين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، واللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والمحافظ السابق، بالتدخل لحماية أراضي الدولة من أيدي المافيا التي تخصصت في نهب أراضي وأملاك الدولة بالتعدي والبناء على الأراضي الزراعية، متهمين عدد من المسؤولين بالاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي حوض "تنيس"، والتي تصل مساحتها 107 فدان و9 قراريط وقاموا بتبوير أجزاء كبيرة وبناء مقابر استثمارية على أجزاء كبيرة منها.
ومنع الأهالي، سيارات تابعة للوحدات المحلية القروية ولمحافظة دمياط، التي تساعد تلك المافيا بتبوير الأراضي من خلال إلقاء القمامة في تلك الأراضي، إضافة إلى وضع رمال فوق القمامة لتبوير الأرض، وتقسيمها وبيبعها بالمتر، وحرروا محاضر بالواقعة.
وطالب أهالي السيالة المسؤولين، بسرعة التدخل لإنقاذ أراضي الدولة خاصة وأن تلك الأراضي من أجود أنواع التربة الزراعية الطينية، والتي يتوافر بها الري والصرف وتلهث وراءه الدول الأخرى لاستصلاح أراضي صحراوية.
واتهم الأهالي المسؤولين بمديرية الزراعة وهيئة الثروة السمكية وإدارة الأملاك الأميرية، بالاستهتار والتواطؤ والتراخي من كافة المسؤولين.