مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر عادت إلى قلب إفريقيا بعد ثورة 30 يونيو

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر عادت إلى قلب إفريقيا بعد ثورة 30 يونيو
- الاتحاد الإفريقي
- قارة أفريقيا
- مصر والقارة الإفريقية
- الاتحاد الإفريقي
- قارة أفريقيا
- مصر والقارة الإفريقية
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر استعادت قيادتها للقارة الإفريقية خاصة بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة الجمهورية، منذ نحو 10 سنوات، ومن أبرز الأمثلة على نجاح العلاقات الدبلوماسية مع الدول الإفريقية كان التوسع وتعميق العلاقات مع دول الكوميسا، بالإضافة إلى مبادرة النيبادا التي تهدف لبحث سبل توافر الموارد المالية لتعزيز الشراكة بين الدول الإفريقية.
السفير جمال بيومي: مصر أصبحت صوت القارة الإفريقية
وأضاف السفير جمال بيومي لـ«الوطن»، أنه بعد ثورة 30 يونيو استطاعت مصر أن تعود إلى القلب الإفريقي، حيث أصبحت صوت القارة، وقادرة على التعبير عن رأيها وحقوقها أمام المنظمات والمؤسسات الدولية، كما أنها استطاعت تحقيق توازن في علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الإفريقية، سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «البصمة المصرية في العلاقات الخارجية أصبحت ملموسة لا سيما في السنوات الأخيرة، التي شهدت نشاط للزيارات الرئاسية للدول الإفريقية، وكان نتيجة لهذا إنشاء سفارات دبلوماسية في جميع الدول الإفريقية لتسهيل عملية التواصل والتعاون بين البلدان الإفريقية».
جهود مصر في قارة إفريقيا
واختتم حديثه بأن أبرز الجهود التي قدمتها مصر لإفريقيا جاءت خلال رئاستها لمنظمتين كبيرتين، الأولى رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، والثانية من خلال رئاسة مصر لمنظمة دول الكوميسا، حيث إنها اتفاقية السوق المشتركة لدول الشرق والجنوب الإفريقي، والتي تعد واحدة من أبرز الأمثلة على قوة العلاقات المصرية الإفريقية، خاصة بعد تولي الرئيس السيسي رئاسة الكوميسا عام 2021، حيث كانت العلاقات الاقتصادية هي المدخل الرئيس لتعزيز الروابط المصرية الإفريقية، من خلال زيادة حركة الاستثمار والتجارة بين الدول الإفريقية، ونقل التجربة المصرية في البناء والتنمية إلى دول القارة السمراء.