في غضون سنوات.. العلمين من مدينة الألغام إلى وجهة سياحية عالمية

كتب: شيماء مختار

في غضون سنوات.. العلمين من مدينة الألغام إلى وجهة سياحية عالمية

في غضون سنوات.. العلمين من مدينة الألغام إلى وجهة سياحية عالمية

أنظار العالم متجهة إلى مدينة العلمين الجديدة، منذ لحظة استعدادها إلى استقبال فعاليات مؤتمر مهرجان العلمين الجديدة، وسيطرت حالة من الانبهار من مشهد جمال وروعة المكان، الذي تحوَّل من حقل للألغام ومجرد صحراء جرداء لا زرع فيها ولا ماء، إلى أجمل المدن الساحلية والسياحية في العالم، وذلك ما دفع البعض أن يطلق عليها مدينة «الأحلام ومعقل الأنغام».

أرض العلمين عانت منذ عقود من انتشار الألغام

في غضون سنوات قليلة، تغيَّرت ملامح مدينة العلمين الجديدة، وتحولت من صحراء جرداء إلى وجهة سياحية، إذ عانت مصر على مدار عقود من مشكلة انتشار الألغام الأرضية بمساحات كبيرة، خاصة في منطقة الساحل الشمالي وسيناء، في ظل وجود ما يقرب من خُمس الألغام الموجودة في العالم على أراضيها، حسبما أصدره مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.

مدينة عالمية مليونية من مدن الجيل الرابع «مدينة العلمين»، أصبحث من أجمل المدن التي تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، التي استعدت لاستضافة أكبر حدث فنى وترفيهي عالمى خلال الفترة من 13 يوليو الجاري إلى 26 أغسطس المقبل بمشاركة العديد من نجوم الفن والطرب بمصر والعالم العربي، والذي يُعد من أهم التجارب السياحية للأجانب.

أهمية مدينة العلمين في المجال السياحي

وتعليقا على ذلك، قال محمد كارم، الخبير السياحي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مدينة العلمين الجديدة تتميز بمعالم سياحية أبرزها مقابر «الكومنولث» وهي مقابر الحرب العالمية الثانية، فضلا عن تنوع أشكال القطاع السياحي، موضحا أنه من ضمن السياحة في مدينة العلمين وجود السياحة الشاطئية، التى تعد العالم الأساسي في جذب السياح وتأثيرها الكبير على السياحة المصرية.


مواضيع متعلقة