في ذكرى وفاة عمر الشريف.. المرض المتسبب في رحيله وطرق الوقاية منه

12:08 ص | الاثنين 10 يوليو 2023

تحل اليوم الاثنين الذكرى الثامنة لوفاة الفنان عمر الشريف، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2015، عن عمر ناهز الـ83 عامًا، تاركًا خلفة مسيرة فنية كبيرة كانت وما زالت بمثابة مدرسة لكل الراغبين في إتقان فن التمثيل؛ لذا ومع هذه المناسبة نستعرض المرض المتسبب في رحيل الفنان المصري العالمي عمر الشريف وطرق الوقاية منه.

ذكرى وفاة عمر الشريف

تميز الفنان عمر الشريف في أعماله الفنية بلعب دور «الدنجوان» أو «الشاب الرومانسي»، وساعده على ذلك ملامحه الهادئة ولباقته في الحديث، ونالت أغلب أدواره إعجاب الجماهير، وكان أبرزها «صراع في الوادي»، و«صراع في الميناء»، و«سيدة القصر»، و«صراع في النيل»، و«في بيتنا رجل».

وبعد مسيرة فنية حافلة، رحل الفنان عمر الشريف عن عالمنا في 10 يوليو من عام 2015، عن عمر ناهز الـ83 عامًا، في مستشفى بهمن في المعادي بالقاهرة، أثناء تلقيه العلاج، وفقًا لِما أكده الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية خلال تصريحات سابقة لـ«الوطن».

سبب وفاة عمر الشريف

وجاء رحيل الفنان المصري والعالمي نور الشريف على إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، والتي تحدث عندما ينخفض تدفق الدم الى القلب بشدة، أي عندما يفقد القلب وظيفته ويتوقف التنفس وينتج عنها اضطرابات في القلب، وبالتالي يفقد علامات الحياة مثل النبض والضغط، وفقًا لِما أوضحه الدكتور محمد أسامة، استشاري أمراض القلب، خلال تصريحات سابقة لـ«الوطن».

أعراض الأزمة القلبية

وأضاف «أسامة» أن الإصابة بـ الأزمة القلبية تحدث بطريقة مفاجئة وغير متوقعة، وتعود أسبابها إلى أن 80% منها شريان تاجي يتأثر بالتدخين خاصة في حال الإكثار منه، لافتًا إلى أن هناك مجموعة من الأعراض تظهر على المريض في بوادر إصابته بأزمة قلبية حادة ومفاجئة، هي:

- اضطرابات نبضات القلب.

- التعرق المفرط.

- الشعور بالغثيان.

- ضيق شديد في التنفس.

- فقدان الوعي.

ونصح «أسامة» بضرورة التوجه مباشرة الى أقرب مستشفى في حال ظهور أي من هذه الأعراض، حتى لا يتم التعرض لأي مضاعفات قد تصل إلى الوفاة.

مضاعفات الأزمة القلبية

ووفقًا لِما ورد في موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن هناك عدة مضاعفات تنتج عن الإصابة بالأزمة القلبية، منها:

- اضطراب أو عدم انتظام النظم القلبيظ؛ إذ قد يؤثر الضرر الناتج عن النوبة القلبية في الإشارات الكهربية التي تنتقل عبر القلب، ما يسبب تغيرات في ضربات القلب، وبعض هذه التغيرات تكون خطيرة.

- الصدمة القلبية، وهي حالة نادرة تحدث عندما يعجز القلب فجأة ودون مقدمات عن ضخ الدم.

- فشل القلب؛ إذ أن تضرر نسيج عضلة القلب البالغ قد يتسبب في عجز القلب عن ضخ الدم، وبالتالي حدوث فشل في القلب، ويمكن أن يكون فشل القلب مؤقتًا أو مستمرًا (مزمنًا).

- التهاب النسيج الشبيه بالجيب المحيط بالقلب (التهاب التأمور)؛ إذ قد تسبب النوبة القلبية أحيانًا استجابة خاطئة من الجهاز المناعي، وتُسمى هذه الحالة متلازمة دريسلر أو المتلازمة التالية لبضع التأمور أو المتلازمة التالية للإصابة القلبية.

- توقف القلب: وهي حالة يتوقف فيها القلب بشكل مفاجئ، ويحدث ذلك بسبب تغير مفاجئ في إشارات القلب، وتؤدي الإصابة بنوبة قلبية إلى زيادة احتمال الإصابة بهذه الحالة المَرضية المهددة للحياةن وربما تؤدي أيضًا إلى الوفاة نتيجة الموت القلبي المفاجئ إذا لم تعالج فورًا.

طرق الوقاية من الأزمة القلبية

ومن جهته، أوضح الدكتور يوسف أحمد أبو الفضل، طبيب القلب والقسطرة بمعهد القلب القومي، لـ«الوطن»، أن الأزمة القلبية من أخطر المشاكل الصحية التي قد تصيب الإنسان نتيجة مجموعة مختلفة من الأسباب، أهمها التدخين وارتفاع ضغط الدم والتقدم في العمر ما يؤدي إلى قصور الشرايين، مضيفًا أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها الوقاية من الأزمات القلبية، منها:

1 - الحفاظ على الوزن المثالي.

2 - اتباع النظام الغذائي الصحي الخالي من الدهون والملح وغني بالألياف والفيتامينات.