فاطمة ابنة الدقهلية تحصد المركز الثاني في مهرجان إبداع بفكرة تراثية فريدة

فاطمة ابنة الدقهلية تحصد المركز الثاني في مهرجان إبداع بفكرة تراثية فريدة
- كلية الفنون الجميلة بالمنصورة
- جامعة المنصورة
- محافظة الدقهلية
- مجال الرسم
- قسم التصوير فنون جميلة
- فاطمة محمد رسامة بالمنصورة
- كلية الفنون الجميلة بالمنصورة
- جامعة المنصورة
- محافظة الدقهلية
- مجال الرسم
- قسم التصوير فنون جميلة
- فاطمة محمد رسامة بالمنصورة
«أتى على الكل أمر لا مرد.. عسى البقاء إذا لم تبقَ أركان»، كلمات كتبت في رثاء الأندلس، تأثرت بها فاطمة محمد ابنة محافظة الدقهلية وتحديدا عند قراءتها رواية ثلاثية غرناطة، والأحداث المأساوية التي حدثت للأندلس، وقررت رسم تلك الرسالة بألوان زيتية، وتكون ضمن مشروع تخرجها في كلية الفنون الجميلة جامعة المنصورة.
ثلاثية غرناطة فكرة مشروع تخرج فاطمة
قبل 3 أشهر فكرت فاطمة في رسم لوحة تصويرية تليق برواية ثلاثية غرناطة، التي تتحدث عن سقوط الأندلس، ويخطر على بالها رسم امرأة مرتدية ثياب بيضاء، تمثل دولة الأندلس، وتقف على حطب مشتعل، وكأنها تنهار وحولها مجموعة من الرجال والسيدات مصابين، وهم يمثلون الشعب يقفون حول المرأة ومتشبثين بها ولايستطيعون تقديم يد المساعدة للمرأة التي تمثل الوطن.
وتشير اللوحة إلى أن أي إنسان تتكون هويته من وطنه وجنسيته ودينه، وعندما يفقد أجزاء منها مثل وطنه يخسر كل شيء، مضيفة «رسالتي أيا كانت هوية الإنسان، لابد أن يتمسك بها ويحافظ عليها لأنه جزء من كرامته ونفسه، لأن الهوية تجعلنا متماسكين ومحافظين على وطننا، وهذه كانت أول تجربة تاريخية لي في مجال الرسم»، بحسب حديث فاطمة لـ«الوطن».
فاطمة تحصد المركز الثاني في مجال الرسم
«عشقت الرسم منذ طفولتي، وأول من دعمني أبي وأمي، وكان حلم الطفولة الالتحاق بكلية الفنون الجميلة وبالفعل تحقق، واخترت في البداية مجال الديكور، ولكن لم أجد نفسي فيه وقررت التحويل إلى قسم التصوير، وهو الرسم بالألوان الزيتية».
وتضيف: «شعرت أن الرسم مكاني وبيتي، وسأنقل كل ما أشعر به عن طريق الرسم، وأستطيع محاكاة المجتمع أيضا من خلال الرسم التصويري، وتمثيل مايحيط بنا من أحداث من خلال الرسم، وشاركت في العديد من المعارض والمهرجانات وأبرزها مهرجان إبداع التي نظمها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وحصدت المركز الثاني على مستوى الجمهورية، وجرى تكريمي من الوزير منذ أسبوعين».
سبب حصول فاطمة على المركز الثاني
وعن سبب حصولها على المركز الثاني في مهرجان إبداع، قالت: «رسمت رسمة تصويرية مؤثرة للغاية، كانت عبارة عن أم وولدها في حالة لقاء بعد الوفاة، حيث التقت الأم بولدها في العالم الآخر، وأفضل من عالمنا الحالي حتى أن لجنة المسابقة تأثروا بالرسمة بدرجة كبيرة، وأشادوا بالفكرة لأني نقلت تفاصيلها في الرسمة بشكل واقعي وحقيقي وحصدت بعدها المركز الثاني جمهورية بجدارة، وحلمي أكمل في المجال الفني، وأعرض لوحاتي في معارض كبرى، وسأكمل دراستي في الماجستير والدكتوراه»