ما فضل كفالة اليتيم في الإسلام؟.. الإفتاء توضح

ما فضل كفالة اليتيم في الإسلام؟.. الإفتاء توضح
كفالة اليتيم من الأمور التي حضت عليها الشريعة الإسلامية، وذلك لما فيها من فضل عظيم، وثواب كبير يحصل عليه من يقوم بهذه الكفالة، وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، يستفسر فيه أحد متابعيها عن فضل كفالة اليتيم في الإسلام، وعن السن الذي يمكن أن تتوقف فيه الكفالة.
دار الإفتاء تجيب
دار الإفتاء المصرية، ردت على استفسار السائل، عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت، حيث قالت إن كفالة اليتيم من الأمور التي تمتد شرعا إلى أن يستغني هذا اليتيم بنفسه عن من يكفله.
واستدلت دار الإفتاء المصرية على ذلك، بقول النبي صلى الله عليه وسلم، : «مَنْ ضَمَّ يَتِيمًا بَيْنَ أَبَوَيْنِ مُسْلِمَيْنِ إِلَى طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ الْبَتَّةَ» رواه أحمد وغيره.
مجهول النسب يدخل في مفهوم اليُتم
وأضافت دار الإفتاء المصرية، أن معنى اليُتم، يدخل فيه أيضا مجهولي النسب، مشيرة إلى أن هذه الفئة تكون أولى بالعناية عن غيرها، حيث أن العلة في فضل كفالة اليتيم تأتي من باب حرمانه من أبيه، وأن هذه العلة تكون متحققة أيضا في مجهول النسب، ولكن بصورة أشد تأثيرا في النفس عند الطفل نفسه، فضلا عن مختلف أمور الحياة الأخرى، التي تحتاج إلى مزيد من العناية.
وأوضحت دار الإفتاء في فتواها، أن كفالة اليتيم من الأمور التي تجوز أن تكون من أموال الزكاة، فاليتيم يحق له الزكاة حتى يصل إلى مرحلة الاستقلال وقدرته على الاستغناء عن غيره، وقدرته على كسب المال بنفسه، كما أنها يمكن أن تكون من التبرعات والصدقات، حيث أنها أوسع من الزكاة نفسها.