«محمد» كتب أول رواية عربية بتقنية الذكاء الاصطناعي: تحديت نفسي فيها

كتب: أمنية شريف

«محمد» كتب أول رواية عربية بتقنية الذكاء الاصطناعي: تحديت نفسي فيها

«محمد» كتب أول رواية عربية بتقنية الذكاء الاصطناعي: تحديت نفسي فيها

العالم في حالة تطور دائم من أجل تحقيق التكنولوجيا، وهو ما كان حال الكاتب المصري محمد عبدالله حمودة، إذ قدم أول رواية عربية مستخدمًا تقنية الذكاء الاصطناعي، بنص يندمج فيه العالم الافتراضي مع الحقيقي، وتدور أحداثها في حقب زمنية تاريخية مختلفة، برؤية تطرح تساؤلات فلسفية وأخلاقية حول تأثير التكنولوجيا على البشرية في المستقبل.

أول رواية عربية بالذكاء الاصطناعي

وضع الشاعر والروائي محمد عبدالله  أول بصمة بكتابة رواية بالذكاء الاصطناعي، راويًا التفاصيل لـ«الوطن»: «فكرت في كتابة رواية لوضع بصمة مصرية في تقنية الذكاء الاصطناعي وتصديرها للعالم، لمحاولة تعريب كل التقنيات لصالح الثقافة العربية».

تفاصيل الرواية

درس التقنيات وتعلم آليات ووضع مدخلات بطريقة مناسبة، بهدف تجربة أدبية بآلية وتعامل «شات جي بي تي»، وتدور أحداث الرواية في حقب زمنية تاريخية مختلفة: «تحكي عن فكرة اكتشاف اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية والتجارب التي سبقت شامبليون في فك تلك الرموز، وتشكيك كونه صاحب السبق أم لا، وترجمة اللغة المصرية القديمة ومعرفة حروفها».

رواية بتقنية الذكاء

وبدخلات تقنية وضع الأفكار والأحداث والترابط البنائي للرواية، وعالجها في صورة كتابة باللغة العربية بشكل متماسك ومترابط للرواية العربية الحديثة، وأخرج ما في جعبة الذكاء الإصطناعي: «قمت بالتجربة متحديًا نفسي وتمت صياغتها بتقنية الذكاء الاصطناعي»، إذ كان الملقن والمحرك والمنسق لهذه المخرجات لتصبح رواية متكاملة الأركان.

أوضح «محمد» أن الرواية أو العمل الإبداعي، لم ولن تكتب كاملةً دون تدخل بشري، فبغياب العقل البشري ما كتب الذكاء نصًا متماسكًا، وبشكل أدق دون تدخل روائي، إذ أنه على علم بماهية الرواية وطريقة تنفيذها، كما أن الشاعر والروائي المصري نشرت له العديد من الأعمال والمؤلفات.


مواضيع متعلقة