سياسيون: «تحالف العمل الأهلي» ذراع الدولة المصرية لدعم الطلاب المتفوقين الأكثر احتياجا

كتب: حبيبة فرج

سياسيون: «تحالف العمل الأهلي» ذراع الدولة المصرية لدعم الطلاب المتفوقين الأكثر احتياجا

سياسيون: «تحالف العمل الأهلي» ذراع الدولة المصرية لدعم الطلاب المتفوقين الأكثر احتياجا

تنتشر المواهب المصرية في كل مكان، العديد من القرى والنجوع في الريف المصري تضم في أحضانها عددا من الموهوبين والمجتهدين في مجالات مختلفة، وفي كل قرية وشارع مصري، يوجد طالب مجتهد يسعى جاهدا لتحقيق التفوق، ومقاومة أي ظروف محيطة صعبة، وتهتم الدولة المصرية بدعم هؤلاء الطلاب وتيسيير المسيرة عليهم وتمهيد الطريق أمامهم لاستكمال حياتهم التعليمية، وتتمكن من الوصول لهم وتحقيق الدعم الكافي من خلال مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني. 

دعم التحالف الوطني للطلاب المتفوقين بالقرى 

وأعلن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، ممثلا في مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية، تبني الطالبة أميرة شعبان ابنة قرية النزلة التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتبني الطالبة علميا ومعيشياً لظروفها الأسرية الصعبة ودعماً لتفوقها العلمي، وتقديم كل أوجه الدعم اللازم لها طوال فترة دراستها بالجامعة وحتى تخرجها، فضلا عن مساعدتها في إيجاد فرصة عمل بعد التخرج واستكمال دراساتها العليا لتصبح من كبار العلماء في مجال الطب.

ومن الفيوم إلى بورسعيد، أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني، رعايتها ندى عبد الباقي الطالبة بمدرسة زينب الكفراوي ببورسعيد، الأولى على مستوى الجمهورية في التعليم التجاري، وذلك ضمن مبادرة «تكافؤ» لرعاية النابغين والمتفوقين.

كما قدمت الدولة المصرية دعمها إلى منة الله الطالبة الأولى على الشهادة الإعدادية في محافظة كفر الشيخ، نظرا لتفوقها الدراسي، وقدمت لها الدعم اللازم لاستكمال حياتها التعليمية بشكل سليم وسلس، فضلا عن توفير أثاث جديد للمنزل وأجهزة وغيره. 

شريف عوض: دعم المواهب يؤكد اهتمام الرئيس ببناء الإنسان 

وأوضح الدكتور شريف عوض أستاذ علم الاجتماع، لـ«الوطن»، أن هذه التوجيهات الرئاسية تؤكد اهتمام الرئيس ببناء الإنسان المصري وتقديم له الرعاية الكاملة، إضافة إلى أنه يكفل له فرص النجاح والاستمرار، وهو ما يخلق بيئة صحية من أجل الإبداع، وهذا الدعم الذي تقدمه الدولة يمنح الطلاب فرصة لتحقيق مزيد من النجاحات، ونجاح كل مواطن على حدة يشكل نجاح للوطن ككل وبناء سليم للمستقبل. 

مشيرا إلى أن دعم تلك القدرات البشرية التي تتمتع بالتأقلم مع الظروف الصعبة والاجتهاد والتفكير المختلف، يعود بالنفع على الوطن، وأضاف أن تلك المبادرات الرئاسية بدعم الطلاب المتفوقين الأكثر احتياجا، يعمق الوطنية لديهم، فضلا عن أنه يُشجع باقي المصريين على الاجتهاد والتفاني في العمل، بعد تأكدهم من وجود الفرص ودعم الدولة لكل مجتهد. 

حقوقي: دعم الطلاب الأكثر احتياجا يؤكد وجود عدالة اجتماعية في مصر 

ومن جانبه قال، محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، لـ«الوطن»، أن عمل المبادرات الرئاسية على تبني تلك الحالات هو نموذج جديد نشهده لأول مرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتماشى مع مبادئ بناء الجمهورية الجديدة، فضلا عن أن هذه الخطوة تؤكد وجود عدالة اجتماعية في مصر، وعدم اقتصار حق التعليم على فئة دون أخرى، وقال: «نحن نشهد طفرة في ملف حقوق الإنسان، وتحقيق تكافؤ الفرص لكل من يستحق، ونؤكد للعالم كله من خلال تلك النماذج أن مصر لا تفرق بين الغني والفقير». 

حزب العدل: خطوة شجاعة ونطالب باستمرارها

وفي نفس ذات السياق، قال حازم الملاح أمين التنمية المجتمعية بحزب العدل، لـ«الوطن»، أن رعاية مؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للطلاب المتفوقين خطوة شجاعة إيمانا بأهمية التعليم في المجتمعات المتحضرة.

وأضاف: «التعليم هو السبيل إلى التنمية الذاتية وهو طريق المستقبل للمجتمعات ويحدّ من أوجه اللامساواة، وهو حجر الأساس الذي تقوم عليه المجتمعات المستنيرة والمحرك الرئيسي للتنمية المستدامة».

وأشار إلى انه لا بد من زيادة الإنفاق الحكومي من خلال الموازنة على التعليم وتشجيع المجتمع المدني على الانخراط والمساعدة في هذا الملف والاستفادة من جلسات الحوار الوطني ومحور التعليم وبحث تنفيذ التوصيات من تلك الجلسات.


مواضيع متعلقة