اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بسبب محطة زابوريجيا النووية

كتب: أحمد عادل موسى

اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بسبب محطة زابوريجيا النووية

اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بسبب محطة زابوريجيا النووية

مازال ملف محطة زابوريجيا النووية، موضع نزاع بين روسيا وأوكرانيا، إذ تتبادل الدولتان الاتهامات حول سلامة المحطة منذ أن وقعت تحت السيطرة الروسية، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

بالرغم من مرور أكثر من عام على الأزمة بين روسيا وأوكرانيا إلى أنها مازالت محطة أنظار الجميع لمعرفة جميع التفاصيل الجديدة والأحداث الجارية.

تأمين محطة زابوريجيا من روسيا وأوكرانيا

تحدث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن سلامة محطة زابورويجيا وقال فيها إنه يبحث مسألة حماية المحطة من روسيا مع قيادات أمنية أوكرانية، وعلى جانب آخر، حذر الكرملين من تأثيرات كارثية لأي عمل تخريبي قد تقوم بيها أوكرانيا في محطة زابورويجيا النووية.

استطاعت القوات الروسية بالسيطرة على المحطة في مارس من العام الماضي، وتعد محطة زابوريجيا الأكبر في أوروبا ومن أكبر عشر محطات للطاقة النووية في العالم، حيث تضم 6 مفاعلات نووية، وإذا أصاب صاروخ أحد هذه المفاعلات ستقع كارثة يتوقف حجمها على شدة الانفجار وظروف الطقس وسرعة واتجاه الرياح.

إصابة أحد مفاعلات المحطة سينهي قارة أوروبا

وفي حال أصاب صاروخ أحد المفاعلات، قد تقع كارثة يتوقف حجمها على شدة الانفجار وظروف الطقس وسرعة واتجاه الرياح.

وإصابة أحد المفاعلات من المحتمل أن يقوم بتسريب إشعاعي ويترتب عليه انفجار نووي أو هيدروجيني، بالإضافة إلى أنه سيسبب عواقب خطيرة صحية وبيئية علي كامل القارة الأوروبية، بالإضافة إلى أنه سيسبب تلوث في الأراضي الزراعية مما سيؤثر ذلك بالسلب علي المحاصيل والثروة الحيوانية والأنهار والبحار والمياة الجوفية لسنوات طويلة ومن المحتمل أنها لن ترجع كما كانت.

من جانبه، حذر الخبراء من أن إزالة تداعيات هذه الكارثة أثناء الأزمة الروسية الأوكرانية حاليا مستحيلة، وبالتالي قد ينتشر الإشعاع بصورة عشوائية، مما ستصبح أوروبا والمناطق المجاورة غير صالحة للعيش وتتحول إلى أرض مهجورة.


مواضيع متعلقة