معلومات عن ظاهرة النينيو بعد تحذير المنظمة العالمية للأرصاد منها

معلومات عن ظاهرة النينيو بعد تحذير المنظمة العالمية للأرصاد منها
- ظاهرة النينيو
- منظمة الصحة العالمية
- المناخ
- المناطق الاستوائية
- ارتفاع درجات الحرارة
- النينيو
- ظاهرة النينيو
- منظمة الصحة العالمية
- المناخ
- المناطق الاستوائية
- ارتفاع درجات الحرارة
- النينيو
أطلقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تحذيرات جديدة حول ظاهرة النينيو المناخية، بسبب تطورها في المناطق الاستوائية في المحيط الهادئ للمرة الأولى منذ سبع سنوات، وأوضحت المنظمة أن هذه الظاهرة من شأنها أن تؤدي إلى ارتفاع محتمل في درجات الحرارة العالمية، وتتسبب في اضطرابات في أنماط الطقس والمناخ.
ظاهرة النينيو
وتتكرر ظاهرة النينيو عادة كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر النوبات عادة لفترة تتراوح بين تسعة إلى 12 شهرًا، وفقًا لتوضيحات منظمة الصحة العالمية، ويتعلق هذا النمط المناخي بارتفاع درجات حرارة سطح المحيط في وسط وشرق المحيط الهادئ الاستوائي، ويعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل دوري.
وتترافق ظاهرة النينيو بموجات مناخية متنوعة، حيث تزداد كميات الأمطار في بعض المناطق الجنوبية من أمريكا الجنوبية وجنوب الولايات المتحدة والقرن الأفريقي ووسط آسيا، وفي المقابل، تتعرض أستراليا وإندونيسيا وبعض المناطق الجنوبية في آسيا وأمريكا الوسطى والمناطق الشمالية لأمريكا الجنوبية لموجات جفاف شديدة.
وفي فصل الصيف الشمالي، تؤدي مياه النينيو الدافئة إلى تغذية الأعاصير في وسط وشرق المحيط الهادئ، بينما تعيق تكوين الأعاصير في حوض المحيط الأطلسي.
احتمال استمرار ظاهرة النينيو خلال النصف الثاني من عام 2023
وحذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من احتمال استمرار ظاهرة النينيو خلال النصف الثاني من عام 2023 بنسبة تصل إلى 90%، ومن المتوقع أن تكون قوة الظاهرة معتدلة على الأقل.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الظاهرة إلى زيادة احتمالية تحطيم الأرقام القياسية لدرجات الحرارة وزيادة الحرارة الشديدة في مناطق عديدة في العالم وفي المحيطات، وأفاد الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، بأن هذه الظاهرة قد تسبب تداعيات سلبية على البيئة والاقتصادات، وتشكل تحديًا للمجتمع الدولي في مجال التكيف والتحضير لمخاطر النينيو.
ووفقًا لتقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في مايو الماضي، يتوقع أن تكون سنة واحدة على الأقل خلال الخمس سنوات القادمة، وربما فترة الخمس سنوات بأكملها هي الأكثر دفئًا في التاريخ المسجل، حيث يتجاوز ذلك الرقم القياسي الذي تم تسجيله في عام 2016.
وكان ذلك العام هو الأكثر دفئًا على الإطلاق بسبب تأثير قوي لظاهرة النينيو وتزامنها مع الاحترار الناجم عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري، ويشير هذا التقرير إلى تزايد الاحتمالات لزيادة درجات الحرارة العالمية وتأثر أنماط الطقس والمناخ في جميع أنحاء العالم.
احتمالات لزيادة درجات الحرارة العالمية
ووفقًا لتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، من المتوقع أن يزيد المتوسط السنوي لدرجات الحرارة العالمية القريبة من السطح خلال الفترة الممتدة بين عامي 2023 و2027، ويتجاوز المعدل العالمي المستهدف بمقدار 1.5 درجة مئوية، ويشير هذا التوقع إلى تزايد الاحتمالات لزيادة درجات الحرارة العالمية وتأثر أنماط الطقس والمناخ في جميع أنحاء العالم.
ويشكل دعوة إيقاظ أو إنذار مبكر بأن العالم لم يسر في الاتجاه الصحيح للحد من آثار تغير المناخ وتحقيق الأهداف المحددة في اتفاقية باريس لعام 2015.
وفي تحديثها الأخير، توقعت المنظمة حدوث موجات حرارة متطرفة خلال الفترة من يوليو إلى سبتمبر على جميع مناطق اليابسة في نصف الكرة الشمالي والجنوبي، ويشير هذا التوقع إلى تزايد الاحتمالات لتأثر أنماط الطقس والمناخ على مستوى العالم بسبب تغير المناخ وزيادة الاحترار العالمي.