محمد أنور: تصوير «مستر إكس» في اليونان أظهره بمقاييس أجنبية

محمد أنور: تصوير «مستر إكس» في اليونان أظهره بمقاييس أجنبية
- موسم عيد الأضحى
- «مستر إكس»
- "البعبع"
- السينما والدراما
- موسم عيد الأضحى
- «مستر إكس»
- "البعبع"
- السينما والدراما
موهبة كوميدية مميزة، وجوده فى أى عمل فنى يعطيه نكهة مختلفة، ولذلك تعلق الجمهور به منذ ظهوره ضمن فرقة مسرح مصر، وبمرور الوقت أصبح وجهاً أساسياً فى الأفلام، وهو الحصان الرابح فى أفلام عيد الأضحى، الفنان محمد أنور الذى قرّر أن يكسر المألوف، وينافس بعملين مختلفين، حيث يشارك بتجربة كوميدية خلال فيلم «مستر إكس» مع الفنانين أحمد فهمى وهنا الزاهد، كما يشارك فى فيلم «البُعبع» مع الفنان أمير كرارة من خلال دور مختلف وجديد عليه.
وتكلم «أنور» خلال حديثه لـ«الوطن» عن كواليس العمل مع الفنانين أحمد فهمى وهنا الزاهد من خلال فيلم «مستر إكس»، وكشف عن الصعوبات التى واجهته خلال تصوير الفيلم، بالإضافة إلى تعاونه مع الفنان أمير كرارة فى فيلم «البُعبُع»، ورأيه فى المنافسة خلال موسم عيد الأضحى المبارك.
«فورمة» جسمى كانت أحد أسباب ترشحى لـ«مستر إكس» وواجهت تحدياً بالمزج بين الكوميديا والجدية
فى البداية، ما الذى حمّسك للموافقة على فيلم «مستر إكس»؟
- بدأت التحضيرات الأولى للفيلم قبل عام، ولم أكن من المرشحين حينها، وكنت أعرف تفاصيل الفيلم بحكم صداقتى بالفنان أحمد فهمى والمخرج أحمد عبدالوهاب، ثم انضممت إليهما فى منتصف التحضيرات تقريباً، ومن البداية كنت معجباً بالفيلم وأراه عملاً مختلفاً، بسبب جودة السيناريو والمواقف الكوميدية المبنية بشكل سليم، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من ضيوف الشرف، فكل مشهد سوف يظهر به ضيف شرف، ولذلك سيتفاجأ الجمهور بظهور عدد كبير من الممثلين فى الفيلم، وهذا الأمر يُحسب لـ«فهمى»، لأنه محبوب من الوسط الفنى، فالفيلم توليفة كاملة تستحق المشاهدة.
وما طبيعة دورك فى الفيلم؟
- أجسد دور «أدهم» الذى يعمل ضمن منظمة تُخلّص الرجال من زوجاتهم، فأعتبر بمثابة «الدراع اليمين» لـ«مستر إكس»، وتتطور الأحداث مع ظهور مشكلات ومفارقات كوميدية، والحقيقة أننا اعتمدنا بشكل أساسى على الكوميديا المكتوبة فى السيناريو.
أشرت إلى أن السيناريو يعتمد على الكوميديا، هل تعتبر ذلك نقطة إيجابية أم سلبية باعتبارك ممثلاً كوميدياً يعتمد على الارتجال؟
- بالعكس نقطة إيجابية، فهذا سهّل الأمر بصورة كبيرة بالنسبة لنا، وبالتأكيد خرجت بعض «الإفيهات» خلال التصوير، والورق كان مكتوباً بصورة مذهلة، فأنا فى بداية الأمر كان دورى لا يعتمد على الضحك الصريح، فالشخصية على الورق كانت جادة بشكل أكبر، وحينما انضممت للعمل قدمت شخصية «أدهم» بمزيج من الكوميديا والجدية فى الوقت نفسه.
وهل استلزم دورك بالفيلم ذهابك إلى «الجيم» لتكوين بنية عضلية معينة؟
- كنت أذهب إلى «الجيم» باستمرار قبل بداية التصوير، ومن ثم فالمسألة شخصية لرغبتى فى عمل شكل خاص لجسمى، وكان من أسباب ترشيحى للفيلم هو «فورمة» الجسم، فأنا فى البداية كنت أتمرن لذاتى، ولكن بعدما شاهدنى صنّاع الفيلم شعروا أننى ملائم للدور، خاصة أن شخصية أدهم هو المسيطر الذى يخاف منه الجميع، وبالفعل قدّمت المشاهد الكوميدية بطريقة جادة، وهذا كان تحدياً وشيئاً صعباً بالنسبة لى، خاصة أن ذلك أعطى انطباعاً بأنه شخص يكره السيدات بشكل حقيقى.
حدّثنا عن كواليس العمل بينك وبين أحمد فهمى.
- «مقاطعاً».. الكواليس جاءت مذهلة، فأحمد فهمى أخويا وصاحبى، بعيداً عن التصوير فهو شخص منظم ويريد دائماً أن يبرز مواهب من حوله فى العمل، وجاءت الكواليس كلها ممتعة، وشعرت بها تحديداً مع المنتج أحمد السبكى فكنت أشعر بأنه بمثابة والدى، كل تلك الأمور جعلت المشاهد تظهر بصورة سلسة وكوميدية أفضل.
ظهرت مشاهد كثيرة خلال الفيلم تم تصويرها فى اليونان والغردقة وغيرهما، هل واجهت صعوبة بسبب السفر؟
- بالعكس، من إيجابيات الفيلم أن مشاهده معتمدة بشكل أكبر على السفر، خاصة أن السفر يقرّب الناس من بعضهم البعض، فهذه الحالة صنعت جواً من الألفة بيننا، كما أن أجواء التصوير فى اليونان والغردقة أظهرته بصورة عالمية، حيث شعر المشاهد بأنه أمام فيلم عربى بمقاييس أجنبية.
ما أصعب المشاهد بالنسبة لك؟
- من وجهة نظرى أصعب شىء هو المزج ما بين الكوميديا والمواقف الجادة فى موقف واحد، فأنا حرصت على أن يضحك الجمهور من موقف جاد، ولم تواجهنى صعوبات سوى ذلك، لأنه ليس عمل أكشن.
بعد الإعلان عن الفيلم، ربط الجمهور بينه وبين فيلم «مستر إكس» بطولة فؤاد المهندس، فما تعليقك على الأمر؟
- «إطلاقاً» فكل شىء مختلف تماماً، ولكن من الوارد أن يحدث ذلك بسبب تشابه الأسماء، ولكن المقصود من «إكس» الخاصة بفيلمنا هى الفتاة التى كنت مرتبطاً بها سابقاً وتركتها بلغة العصر، ولكن الجمهور ربط «مستر إكس» بفيلم فؤاد المهندس، والكلمة مكتوبة صحيحة على البوستر، وبدأ الجمهور يفهم ذلك عندما شاهد الإعلان الدعائى ودخل الفيلم فى السينمات.
حققت أغنية «اختياراتى» ملايين المشاهدات، هل هناك مفاجآت أخرى يحملها الفيلم؟
- بالفعل، أغنية «اختياراتى» كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة للجمهور، ووجود الفنان أحمد سعد إضافة كبيرة بالنسبة للفيلم، وقد صورنا الأغنية فى اليونان، وكانت كواليسها ممتعة، بالإضافة إلى أن هناك مفاجأة أخرى بأغنية جديدة من غناء الفنان أكرم حسنى، أعتقد أنه سيتم طرحها خلال الأيام المقبلة.
اتجهت إلى الغناء فى الفترة السابقة، لمَ لم تشارك بالغناء فى «مستر إكس»؟
- لأننى لست مطرباً فى الأساس، وأى أغنية قدّمتها كنت «باهزر مع جمهورى»، فمن الممكن أن أقدم أغنيات أخرى فى أعمالى، ولكن ظهور أحمد سعد وأكرم حسنى فى فيلم «مستر إكس» نقطة إيجابية، فكان لا بد من الاستفادة منهما ومن نجوميتهما، لأنهما عادة ما يطرحان أغنيات فى الصيف تحظى بنسب مشاهدة عالية.
تشارك بدور مختلف خلال فيلم «البُعبع» مع الفنان أمير كرارة، ما الذى شجعك على الفكرة؟
- أنا شخصياً متحمس لفيلم «البُعبع» منذ قراءتى للسيناريو، فهو له تركيبة مختلفة وشكل خاص، فضلاً عن التعاون مع الفنان أمير كرارة، وشركة إنتاج كبيرة مثل «سينرجى»، وتحت قيادة المخرج حسين المنباوى، بالإضافة إلى أن الفكرة جديدة، والدور مختلف عن كل ما قدمته خلال مشوارى الفنى، والذى شجّعنى بصورة أكبر أن الجمهور سوف يشاهد الفرق بين الفيلمين، خاصة أن دورى فى فيلم «مستر إكس» مختلف تماماً عن فيلم «البُعبع».
ظهرت خلال الفيلم بعدد من مشاهد الأكشن، كيف تدرّبت على ذلك، خاصة أنك فقدت الكثير من وزنك؟
- من كرم ربنا سبحانه وتعالى أن فيلم «البُعبع» جاءنى بعد الانتهاء من تصوير فيلم «مستر إكس»، فكنت بدأت فى فقدان الكثير من وزنى بسبب طبيعة الدور، فالعمل تدور أحداثه حول عصابة تتجمع فى يوم واحد، ويحدث موقف فى بداية الفيلم يحول الأبطال من أن يكونوا معاً إلى أن يجرى كل منهم وراء الآخر.
هل يعتبر فيلم البُعبع التعاون الأول لك مع أمير كرارة؟
- مثّلت مشهداً كضيف شرف سابقاً فى مسلسل «كلبش» بطولة أمير كرارة، ولكن لم أكن معه خلال التصوير، ويعتبر البُعبع أول عمل يجمع بيننا، فهو صديقى، وعلى المستوى الشخصى نتحدث كثيراً، وعندما عملت معه أحببته أكثر على المستوى الشخصى، فيعتبر 90% من الأشياء التى قلتها فى الفيلم قالها لى أمير كرارة، فكان يهتم بجميع من حوله.
أنا ولعت بجد وأصبت فى ركبتى أثناء تصوير «البعبع».. و«مفيش حاجة اسمها أحسن فيلم لأن أذواق الناس مختلفة».. والمنافسة فى موسم العيد فرّحت الجمهور
هل تعرضت لصعوبات أثناء تصوير الفيلم؟
- «ضاحكاً»، أنا فى بداية الأمر قالوا لى إن الفيلم أكشن، لكن «أنا ماعملتش أكشن، أنا اتعمل فيّا أكشن»، «أنا ولعت بجد، وتعرّضت لإصابات كبيرة»، فكان أمير كرارة دائماً يرفض الدوبلير، على سبيل المثال صورنا مشهد شخص يحترق فى النار، وأثناء مشاهدة المشهد على الشاشة، قال لى أمير «عارف لو كنت انت»، فأنا أسخن وأقول له خلاص هاعمله أنا، وافقت واشتعلت النيران فيّا أثناء تصوير المشهد.
ألم تتردد فى تنفيذ المشاهد، خاصة أنك لم تقدم أعمال أكشن من قبل؟
- تردّدت كثيراً، ولكن أمير كرارة كان يقنعنى بأن الفيلم سيكون أفضل، فأهم شىء لدى هو النتيجة، فعندما أقوم بتصوير المشهد سيكون ذلك أفضل بكثير، ولم يكن مشهد الحريق هو الوحيد، ولكن كان هناك مشهد آخر عندما اصطدمت بسيارة تسير بسرعة كبيرة، فقد تعرّضت يومها لإصابة فى ركبتى، كنت أعود إلى منزلى يومياً «متكسر» من المشاهد، رغم توافر عوامل التأمين، فأنا شخص غير محترف فى تصوير الأكشن.
هل كانت هناك مشاهد عرضتك للخطر، وأوقفت التصوير لعدة أيام؟
- تعرضت للضرب من أمير كرارة، ولكن لم يقف التصوير، فهناك مشهد يضربنى فيه أمير كرارة بقدمه فى صدرى، وأقع داخل محل، وقتها كان يرتدى حذاء «سيفتى» مقاس 45، وقال لى «سيبنى أديهالك حلو» حتى لا نعيد المشهد مرة أخرى، ولكننا قُمنا بإعادة المشهد ما يقرب من 30 مرة، وكل مرة يقول لى «انت كويس؟»، أقول له «أنا تمام»، وأنا من «جوايا باتقطع»، فقد كنت قلقاً بشأن وقف التصوير، عندما ذهبت إلى المنزل، وجدت قدمه كاملة مطبوعة فى صدرى، ومشهد آخر كان أمير يقود سيارة بسرعة جنونية، قفزت وقعت على ركبتى، والفارق كان مللى صغير «لو مانطتش كنت هاموت».
ما رأيك فى موسم أفلام عيد الأضحى ومنافسة النجوم الكبار؟
- من وجهة نظرى، هو موسم قوى، فالأفلام جودتها عالية، وهناك نجوم كبار يتنافسون بموسم العيد، وهذا الأمر مفيد للجمهور، لأنه سوف يشاهد 4 أفلام مختلفة متنوعة بين الأكشن والكوميدى، ولا يوجد شىء اسمه أحسن فيلم، فجمهور العيد يدخل الأفلام، لأن أذواق الناس مختلفة، وأتمنى النجاح لكل الأفلام، وتحقيق إيرادات عالية.
ما خطتك للفترة المقبلة؟
- سوف أقوم بعدد من الجولات الفنية بعرض فيلمى «مستر إكس» و«البُعبع» فى الخليج، ترويجاً للفيلم خلال الفترة المقبلة، وأتمنى النجاح للجميع.
كواليس
طوال تصوير أحداث الفيلم لم أشاهد ياسمين صبرى أو محمد «توتا»، فهو صاحبى وأخويا ولا يوجد مشهد يجمعنى به، فخطى الدرامى يجمعنى بأمير كرارة وباسم سمرة فقط.
وأغنية «لفينا» لها شكل ولون مختلف، هناك عازف «ساكس» كان رايق وهو يقدمها، وبمجرد طرحها قلبت منصة الـ«تيك توك»، ومنصات مواقع التواصل الاجتماعى.