نصائح مهمة لتجنب حوادث الطرق.. احذر القيادة وقت الشروق

نصائح مهمة لتجنب حوادث الطرق.. احذر القيادة وقت الشروق
- حوادث الطرق
- السيارات
- الشبورة
- الطرق السريعة
- المرور
- الأطفال
- السائقين
- حوادث الطرق
- السيارات
- الشبورة
- الطرق السريعة
- المرور
- الأطفال
- السائقين
جهود جادة بذلتها الدولة المصرية، للحد من حوادث الطرق سواء داخل المدن أو على الطرق السريعة، من خلال ضخ استثمارات كبرى بالطرق والكباري في مختلف أرجاء الجمهورية، مع مراعاة المواصفات الدولية في قطاع الطرق، التي كللت بالنجاح مع إعلان الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، انخفاض أعداد الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق بنسبة 44% خلال عام 2020، غير أنه بين الحين والآخر تتصدر أخبار حوادث الطرق المنصات، وسط تساؤلات عن أسباب هذه الحوادث وكيف يمكن تجنبها خاصة مع تزايد أعداد الضحايا.
وفيما يلي، أبرز النصائح لسائقي سيارات النقل والملاكي، لقيادة آمن على الطرق داخل المدن وعلى الطرق السريعة، بحسب حديث المهندس أحمد الجزيري، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات النقل الكبرى والحاصل على ماجستير الإدارة والعلوم اللوجيستية، لـ«الوطن».
11 نصيحة لتلافي حوادث الطرق داخل المدن وعلى الطرق السريعة
- الحفاظ على «مسافة التتبع»، أي المسافة بين كل سيارة والسيارة التي أمامها، إذ إنّ ترك مسافة كافية تمكن سائق السيارة الخلفية من الوقوف بالوقت المناسب حال وقفت السيارة الأمامية فجأة، يساعد على خفض الحوادث.
- ضرورة ضبط المرايا سواء الجانبية أو الأمامية، حتى يتمكن قائد السيارة من مشاهدة كل جوانب الطريق من حوله، على أن ينظر إليها كل 30 ثانية خلال فترة القيادة، لتقليل ما يسمى بـ«النقط العمياء»، كون قائد السيارة بموقعه داخلها، لا يتمكن من رؤية كل شيء بالطريق حول السيارة، خاصة النقط العمياء التي يصعب رؤيتها من موقعه، لذا كلما كانت المرايا مضبوطة قلت هذه النقط العمياء، وهو ما يقلل من نسب حدوث الحوادث بصورة كبيرة.
- ضرورة استخدام الإضاءة حتى تكون السيارة واضحة بالطريق، خاصة خلال فترات الليل، سواء خلال القيادة أو وقوف السيارة على جانب الطريق، مع استخدام خاصية الانتظار لتتمكن باقي السيارات من تلافي الاصطدام، وأشار «الجزيري» إلى أنّ السيارات الحديثة الآن، مزودة بخاصية «Led light»، التي تُبقي السيارة مضاءة طول الوقت في أثناء القيادة صباحًا أو مساءً، كنوع من أنواع التنبيه لرؤية السيارات على الطرق.
- ضرورة التقليل من حاجة السائق إلى الرجوع للخلف داخل المدن، لأن تحكم قائد السيارة لا يكون بالوضع الأمثل خلال الرجوع للخلف، إضافة إلى إمكانية اصطدام سيارات أخرى به، ولفت خبير السيارات إلى أهمية بعض الخصائص الموجودة بالسيارات الحديثة التي توفر رجوع آمن للسيارة، مثل وجود كاميرا و«Sensors»، لتكون بمثابة تنبيه لقائد السيارة قبل الاصطدام.
- ضرورة أنّ يكون قائد السيارة قد حصل على التدريب الكافي للقيادة، وعدم السماح للأطفال دون الـ18 عامًا بالقيادة دون رخصة.
- ضرورة حصول محبي السفر والسائقين بالشركات على بعض التدريبات المهمة، أبرزها « defensive driving»، وهو تدريب للقيادة الدفاعية الذي يختص بتدريب الأفراد على القيادة الآمنة من خلال التعرف على كيفية تلافي أخطاء الآخرين بالقيادة والنجاة من التصادم والحوادث.
- ضرورة الالتزام بالسرعة المقررة على الطرق، خاصة أنّ السرعة المسموح بها على الطرق لا تكون واحدة طوال الطريق، كونها تُحدد بناءً على وضع الطريق، كأن يتم تقليل السرعة المسموح بها عند وجود منحنيات أو تقاطعات أو ملفات خطرة.
- ضرورة الاطلاع على نشرة الأحوال الجوية واتباع تعليمات هيئة الأرصاد، خاصة عند وجود شبورة مائية، فإذا كانت الشبورة بسيطة، لابد من إضاءة السيارة من الامام والخلف، مع استخدام خاصية الانتظار والسير ببطء على الجزء الأيمن من الطريق، لأن الجزء الأيسر مخصص للسير بسرعة عالية، أما في حالة وجود شبورة كبيرة فلابد من البحث عن مكان آمن خارج الطريق للوقوف تمامًا.
جهود إدارات المرور والشركات للحد من الحوادث
- ضرورة التزام قائدي سيارات النقل الثقيل والنقل المتوسط بتجنب الإرهاق خلال القيادة.
وأشار المهندس إلى أنّ إدارات المرور وشركات النقل الكبرى، تجري فحوصات دورية للكشف عن تناول المخدرات بصورة دورية وعشوائية، لضمان عدم تناول السائقين على الطرق لأي نوع من المخدرات يمكن أن تؤثر على سلامته وسلامة الآخرين، مع إعطاء تعليمات للسائقين بضرورة أخذ قسط من الراحة فور الشعور بالتعب، في مكان آمن وهادئ وخارج الطريق.
- ضرورة ألا تتجاوز ساعات قيادة السيارة 12 ساعة يوميًا، مع ضرورة أخذ قسط من الراحة بين 10 دقائق وربع ساعة كل ساعتين متواصلين من القيادة وراحة لمدة ساعتين كل 6 أو 8 ساعات.
الشروق والغروب أكثر الأوقات لحدوث الحوادث عالميًا
- ضرورة التوقف عن القيادة قدر المستطاع في أوقات شروق الشمس والغروب، إذ تشير الدراسات العلمية إلى أن معظم الحوادث تتم في هذا التوقيت، لأن الساعة البيولوجية للإنسان تشعره بالنعاس في هذه الأوقات.