«الإفتاء» توضح ثواب دعاء الاستيقاظ من النوم.. «يغفر الذنوب»

كتب: سهيلة هاني

«الإفتاء» توضح ثواب دعاء الاستيقاظ من النوم.. «يغفر الذنوب»

«الإفتاء» توضح ثواب دعاء الاستيقاظ من النوم.. «يغفر الذنوب»

ذكر الله تعالى من أفضل الأعمال التي يقوم بها المسلم في كل وقت وحين، وليس هناك أفضل من ذكر الله تعالى عند الاستيقاظ من النوم ويحمد المسلم ربه على إعطائه يوما آخر ليستغله ويتقرب به إلى ربه، وقالت دار الإفتاء إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يواظب على الذكر في كل وقت وحين قبل النوم أو عند الاستيقاظ، ودعاء الاستيقاظ من النوم من الأذكار التي كان يتلوها الرسول الكريم عند استيقاظه من النوم.

دعاء الاستيقاظ من النوم

وأوضحت الإفتاء في دعاء الاستيقاظ من النوم أنه ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ حِينَ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر"، وفي هذا الحديث حث على الاستغفار وذكر الله تعالى في كل وقت وحين وحتى الاستيقاظ من النوم.

وخلال الحديث عن دعاء الاستيقاظ من النوم، أضافت الإفتاء أن الرسول الكريم حثنا على الاستغفار وذكر الله تعالى في كل وقت وحين، إذ كان يستغفر أكثر من سبعبن مرة في اليوم، ومن صيغ الاستغفار التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما رود عَن أَبي سَعيدٍ رضي الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال‏:‏ ‏«مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاَثَ مَرّاتٍ غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا‏»‏‏.

وقال الإمام صفى الرحمن، إن قول النبي‏:‏ ‏«أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم‏»‏ صفة لله أو مدحًا، وقوله ‏«‏وأتوب إليه‏» أي أطلب المغفرة وأريد التوبة فكأنه قال اللهم اغفر لي ووفقني للتوبة.

ثواب دعاء الاستيقاظ من النوم

وأكدت الإفتاء خلال حديثها عن دعاء الاستيقاظ من النوم، على ثواب أذكار الصباح، أنه يجب على المسلم الالتزام بوقت الأذكار المحدد حتى ينال ثوابها ويغفر الله له ذنوبه، مشيرة إلى أنه إذا فات وقت أذكار الصباح بفوات وقتها فيستحب قضاؤها عند تذكرها، والأولى قراءة الأذكار في وقتها حتى يُنال أجرُها كاملًا؛ فثواب قراءة الأذكار في وقتها أكثر ثوابًا من قراءتها خارج وقتها، ولكن نرجو من الله تعالى ألَّا يحرم مَن قام بقضاء تلك الأذكار مِن واسع فضله وكرمه وثوابه؛ حيث إن هناك من العلماء من قال: إن ثواب القضاء لا يقل في الأجر عن ثواب الأداء لا سيما إذا فات وقتها بعذر.


مواضيع متعلقة