الكنيسة القبطية تعيد نشر كلمة البابا تواضروس خلال إعلان خارطة طريق «3 يوليو»
الكنيسة القبطية تعيد نشر كلمة البابا تواضروس خلال إعلان خارطة طريق «3 يوليو»
تحل اليوم الذكرى العاشرة لـ3 يوليو ذلك اليوم الذي استجاب فيه الجيش المصري والقوات المسلحة لمطالب الشعب بإسقاط حكم المرشد وجماعته الذين ارتكبوا جرائم لجميع المصريين الذين نزلوا بالملايين مطالبين برحيلهم، كانت الكنيسة شريك في ذلك اليوم الحافل باعتبارها أحد الأطراف الفعالة خلال تلك الثورة الشعبية للتخلص من الإخوان، وكان الأقباط أحد شهود العيان لتلك المرحلة الفارقة في عمر الوطن بل ودفعوا ثمنًا باهظًا أمام عنف الجماعة الإرهابية على الكنائس وشعبها.
كلمة البابا تواضروس في 3 يوليو
وشارك البابا تواضروس مع شيخ الأزهر وممثلي حركة تمرد ومحمد البرادعي في إقرار خارطة الطريق وعزل محمد مرسي، ووقتها ألقى البابا كلمة أكد فيها أنَّ هذه لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وأن خارطة الطريق تمت باتفاق جميع الحضور ووضعت فيها كل العناصر التي تضمن سلامة الطريق لكل المصريين، مشيرًا إلى أنَّ من وضع خارطة الطريق هم شرفاء يبتغون مصلحة الوطن دون إقصاء أو إبعاد أو استثناء لأحد، وأن الإجراءات التي تم إعلانها لتحل الظرف الراهن.
البابا: خارطة الطرق وضعت لتضمن عناصر سلامة المستقبل
وأشار البابا خلال كلمته خلال إعلان خارطة الطريق يوم 3 يوليو أن هذا اليوم يعد لحظة فارقة في تاريخ الوطن وأن الخارطة التي أعلنها الرئيس السيسي - القائد الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت - هي خارطة للطريق والمستقبل، وأنها باتفاق جميع طوائف الشعب للتتضامن جميع العناصر التي تضمن سلامة الطريق لجميع المصريين.
