الرئيس السيسى فى لقائه بعمد مطروح: «مش هوصيكم على مصر»

كتب: محمد بخات

الرئيس السيسى فى لقائه بعمد مطروح: «مش هوصيكم على مصر»

الرئيس السيسى فى لقائه بعمد مطروح: «مش هوصيكم على مصر»

تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، قوات تأمين الحدود الغربية، والتقى الرئيس وفداً من عمد ومشايخ وعواقل قبائل محافظة مطروح يضم 20 من كبار العائلات بمقر قيادة المنطقة الغربية العسكرية. وقال الرئيس السيسى، خلال اجتماعه بوفد قبائل مطروح: «خلوا بالكم من بلدكم، مش هوصيكم عليها انتو مش محتاجين وصاية»، وأكد العمدة سعيد أبوزريبة، عمدة قبيلة المعابدة بالسلوم، أن الرئيس استمع من عواقل القبائل لبعض المشاكل والمطالب، من بينها إلغاء القرار الصادر بشأن المسافات الحدودية بمنطقة السلوم، الذى يعوق المزارعين ومربىّ الإبل والأغنام من الرعى، ويؤثر على تنمية الثروة الحيوانية فى المنطقة، نظراً لعدم استطاعتهم الوصول لآبار المياه والخزانات فى تلك المناطق المحظور الدخول فيها، ما يؤثر سلباً على أهالى قرى ونجوع السلوم والمناطق المجاورة. وقال العمدة إدريس أبوالسويطية، رئيس مجلس عمد ومشايخ قبائل مطروح، إن الرئيس السيسى قدم الشكر للعمد والمشايخ على دعمهم للجيش فى المنطقة الغربية وتعاونهم مع الأجهزة المعنية بحفظ الأمن بالمناطق الحدودية، وقال إن «داعش» لا دين لهم ولا ملة، محذراً ليبيا وجميع الدول العربية من خطرهم، وتابع فى رسالة وجهها للدول التى تعادى مصر: «ملكمش دعوة بمصر، ولن نسمح لأحد أن يتدخل فى شئوننا الداخلية، فمصر دولة مؤسسات»، وأضاف «أبوالسويطية» أن جميع عمد ومشايخ قبائل مطروح أعلنوا دعمهم ومساندتهم للجيش والرئيس عبدالفتاح السيسى فى حربه على الإرهاب والمشاركة فى تنمية المناطق الحدودية. وتابع أن وفد العمد والمشايخ طالب الرئيس بالإفراج عن المعتقلين. وطالب مهدى العمدة، من عواقل قبائل السلوم، الرئيس السيسى بالإفراج عن المساجين من أبناء مطروح الذين تم ضبطهم فى أعقاب ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، الذين لم يثبت تورطهم فى أى أعمال تخريبية وغير متهمين أو مدانين فى قضايا. وتقدم العمدة بشير فرج، عمدة قبيلة العبيدى، بالشكر للرئيس على قراره بتعيين اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح الجديد، مؤكداً على حسن تعاونه مع أهالى المحافظة فى حل جميع المشاكل منذ أول لحظة تقلد فيها منصبه، فيما قال الشيخ أبوبكر الجرارى، شيخ الدعوة السلفية بمطروح، إنه طلب من الرئيس تأمين الجبهة الداخلية فكرياً بجانب تأمينها أمنياً وإبعاد المتلاعبين بالدين الذين يضرون بالدين الإسلامى ويدمرون شباب مصر المخلص.