بريطانيا تواجه تضخما غير مسبوق.. التحديات الاقتصادية وارتفاع الفائدة

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه لأكثر من عام، كانت بريطانيا تعاني من أعلى معدل تضخم في أربعة عقود، وبدلاً من القيام بخطوات جادة لتغيير هذه الحقيقة، تسببت التطورات الاقتصادية التي حدثت مؤخرا في دفع البلاد إلى حالة من الذعر.

بنك إنجلترا فقد السيطرة على معدل التضخم

وتابعت الصحيفة أن الرأي السائد هو أن بنك إنجلترا المركزي فقد السيطرة على معدل التضخم، وبعد استعراض من الأخبار السيئة، كانت الزيادة الأخيرة في أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي بمثابة نداء للأسواق المالية للتعامل مع المشكلة على محمل الجد مرة أخرى كما كانت بمثابة تكتيك لكسر التضخم.

الحكومة تحاول إيجاد حل مع الشركات الكبرى

أضافت الصحيفة أن الحكومة البريطانية دعت نصف الشركات البريطانية الكبرى للاجتماع واجراء محادثات صعبة في داونينج ستريت في محاولة لإيجاد حل، حيث أن رهان ريشي سوناك المؤكد لخفض التضخم إلى النصف هذا العام لا يبدو أنه رابح، إذ شهد كلا المعسكرين تحطم مصداقيتهما في الشهر الماضي، حيث راهنت الأسواق المالية على أن الركود هو الثمن الذي يجب أن تدفعه بريطانيا لترويض وحش التضخم الذي يطاردها، ولكن في حين أن هناك مشاكل واضحة مع ارتفاع الأسعار، لا يجب أن تتعامل الدولة مع الاقتصاد بهذا الاستخفاف.

 وأوضحت الصحيفة أن الملايين من عملاء الرهن العقاري يواجهون ارتفاعًا في تكاليف الاقتراض، ما يزيد من الضغط على الموارد المالية للأسر، ويأتي بعد ذلك تكاليف مرافق المياه في البلاد، التي تغرق في الديون بعد سنوات من الاقتراض المتهور، ومع توقع أن تصل أسعار الفائدة إلى 6% بحلول عيد الميلاد، فإن هذه الأخبار السيئة قد تتحول بسرعة إلى فيضان قد يغرق البلاد.

• بريطانيا
• الرهن العقاري
• أسعار الفائدة
• التضخم الاقتصادي
• بريطانيا
• الرهن العقاري
• أسعار الفائدة
• التضخم الاقتصادي