تفاصيل تعاون الهند والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا.. تقرير أمريكي يكشف

أتت زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى واشنطن، في أواخر الشهر الماضي بنتائج ملموسة على صعيد التعاون التكنولوجي، وبحسب تقرير لمركز الدراسات الاستراتيجية الأمريكي، من المتوقع ظهور تلك النتائج في شكل تحفيز الشراكات بين البلدين، ورغم أن القطاع التكنولوجي واعد في الهند، إلا أنه يحتاج إلى معالجة التحديات المنهجية في مجالات العلوم والتكنولوجيا لضمان استمرار نجاح هذه الشراكة الثنائية.

مبادرة للتقنيات الناشئة

من الجانب الأمريكي، يقود مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ونظيره الهندي أجيت دوفال المبادرة الأمريكية الهندية الجديدة بشأن التقنيات الناشئة، والتي تهدف إلى توسيع شراكات العلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة والهند من خلال الاستفادة من الخبرات من الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية.

مجالات الشراكة

وتشمل المجالات الأساسية للشراكة تعزيز النظام البيئي للابتكار، وتكنولوجيا الدفاع، وسلاسل توريد أشباه الموصلات، والفضاء، والاتصالات، ومواهب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

كانت الهند من أولى الدول التي تتبنى صراحة البحث العلمي في دستورها، وهو ما نص عليه  التعديل الثاني والأربعين في عام 1976، وعلى الرغم من هذا، لم تدخل الهند في إصلاحات تحويلية في مجال العلوم والتكنولوجيا.

المعرفة العلمية

وأشار التقرير إلى أن الهند تحتاج إلى معرفة علمية وتكنولوجية جديدة وترجمتها إلى منافع اقتصادية واجتماعية، وبالتالي تستطيع تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتمتلك الهند نطاقًا اقتصاديًا، ومجموعة كبيرة من المواهب، وسوق ضخم، فضلاً عن نظام بيئي نشط للشركات الناشئة، وتوفر كل هذه العوامل أساسًا جيدًا لتطوير مساحة العلوم والتكنولوجيا في الدولة.

• الهند
• الولايات المتحدة
• الشراكة التكنولوجية
• الشركات الناشئة
• الهند
• الولايات المتحدة
• الشراكة التكنولوجية
• الشركات الناشئة