بعد ثورة 30 يونيو.. كيف تطور قطاع التعليم خلال الـ10 سنوات الماضية؟

07:12 م | الأحد 02 يوليو 2023

مجالات عديدة شهدت تطورًا كبيرًا خلال الـ10 سنوات الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو، التي استعادت فيها الدولة المصرية هويتها، كان منها قطاع التعليم الذي حظي باهتمام ودعم ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات العشر الماضية، وأدى ذلك إلى تطوير شامل في منظومة التعليم الجامعي بمصر.

إنشاء الجامعات الأهلية

جرى إنشاء جامعات أهلية جديدة، التي أصبحت إضافة مهمة لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، خاصة أنّ هذه الجامعات تقدم برامج دراسية ببنية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وتعتمد على أحدث نظم التعلم والمُتبعة في كُبرى الجامعات الدولية، وذلك بحسب ما ذكرته وزارة التربية والتعليم العالين في بيان سابق لها.

بدأت الدراسة في 16 جامعة أهلية خلال الفترة الماضية، منها جامعة الجلالة والملك سلمان والعلمين الدولية والمنصورة الجديدة التي تقع بمدينة المنصورة الجديدة، وأيضًا جامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية وغيرها من الجامعات الأهلية في مختلف المحافظات، بجانب عقد شراكات دولية مع جامعات أجنبية مرموقة بمختلف التخصصات العلمية، وطرح برامج دراسية بشهادات مزدوجة، والاستمرار في إتاحتها بما في ذلك البرامج المقرر وجودها في تنسيق الجامعات الأهلية 2023.

تطوير التعليم خلال السنوات الماضية

منذ 2017 بدأت مسيرة تطوير التعليم متنامية من رياض الأطفال وحتى المرحلة الابتدائية، كما جرى تطوير المناهج والبرامج ووضعها في إطار المنافسة العالمية، وفي إطار الدول المتقدمة مثل فنلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، وأيضًا تعيين معلمين جدد وتدريبهم على النظم الإلكترونية الجديدة.

كما شهدت مرحلة التعليم الثانوي العام، تغييرًا جذريًا، إذ جرى تحقيق العديد من الإنجازات، أهمها دمج المنظومة التكنولوجية للعملية التعليمية، ومنذ عام 2018، وفرت الدولة المصرية نحو 700 ألف جهاز تابلت مدرسي سنويًا، لتوزيعه على طلاب الصف الأول الثانوي العام، وأداء طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام، الامتحانات إلكترونيًا على أجهزة التابلت، وتطبيق التصحيح الإلكتروني في جميع صفوف الثانوية دون تدخل أي عنصر بشري.