مركز الأزهر العالمي للفتوى يكشف فضائل وآداب زيارة مسجد الرسول: تجنب الهرولة

كتب: رؤى ممدوح

مركز الأزهر العالمي للفتوى يكشف فضائل وآداب زيارة مسجد الرسول: تجنب الهرولة

مركز الأزهر العالمي للفتوى يكشف فضائل وآداب زيارة مسجد الرسول: تجنب الهرولة

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 7 فضائل لزيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة، إذ أنّه من السائد أن يتوجه الحجاج إلى مسجد رسول الله للصلاة فيه والتوجه إلى الروضة الشريفة وزيارة قبر النبي عليه السلام، وذلك عقب انتهائهم من أداء مناسك الحج، ويوضح التقرير التالي تلك الفضائل.

فضائل زيارة المسجد النبوي

- خص الرسول المسجد النبوي ضمن 3 مساجد يشد الرحال إليها، وذلك في الحديث الشريف: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجد الرسول ومسجد الأقصى. صحيح البخاري.

- فضل الصلاة في مسجد الرسول، حيث جعل الرسول الصلاة في مسجده المبارك أفضل من الصلاة في غيره عدا المسجد الحرام، حيث قال: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلاّ المسجد الحرام. صحيح البخاري.

- عند الدخول يبدأ المسلم بأداء ركتي تحية المسجد، ويستحب أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لفضل مكانها كما أخبر النبي عليه السلام لقوله: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. صحيح البخاري.

- بعد الصلاة يتوجه المسلم إلى الحجرة النبوية الشريفة، ويقف قبالة سيدنا رسول الله في أدب جم واحترام ويقول: السلام عليك يا سيدي يا رسول الله، ويحييه بما يفيض على لسانه من عبارات التحية التي يحركها لهفة الاشتياق إلى لقاء إمام المرسلين.

- بعد السلام على رسول الله، يتحرك المسلم إلى اليمين قد ذراع ليكون قبالة قبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، ويلقي عليه التحية والسلام، ثم يتحرك إلى اليمين قد ذراع آخر، ليكون قبالة قبر الفاروق عمر بن الخطاب فيلقي عليه التحية والسلام.

آداب الزيارة لمسجد وقبر الرسول

- لا ينبغي رفع الصوت عند الرسول الكريم ولا في حضرته الشريفة، لقوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي.

- يلتزم المسلم السكينة والوقار.

- تجنب الهرولة في المسجد النبوي والمزاحمة في روضته الشريفة.

- بعد انتهاء الزيارة يستحب زيارة البقيع وشهداء أحد، والصلاة في مسجد قباء.

 

 

 


مواضيع متعلقة