الحجاج على عرفات.. جهود تنظيمية واسعة ومشاعر إيمانية لا توصف

كتب: هانى حسن

الحجاج على عرفات.. جهود تنظيمية واسعة ومشاعر إيمانية لا توصف

الحجاج على عرفات.. جهود تنظيمية واسعة ومشاعر إيمانية لا توصف

منذ شروق شمس اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، تتجمع حشود الحجاج عند سفح جبل عرفات لأداء أطول ركن من أركان الحج والاستمتاع بالمشاعر التي تصل بين العبد وربه.

وقال الإعلامي تامر حنفي، موفد «القاهرة الإخبارية»، من الأراضي المقدسة، إن الكلمات لا تستطيع وصف ما يجول في صدر ضيوف الرحمن من مشاعر، مؤكدًا أن السلطات السعودية حرصت على تقديم أعلى مستوى من الخدمات الأمنية واللوجستية للتيسير على الحجيج.

وأضاف أن ما قدمته السعودية لا يمكن أن يقال إنه يختلف عما قدمته السعودية في السنوات الأخيرة، باستثناء أن المملكة حكومة وشعبا، تعمل على خدمة الحجاج، التي يعتبرونها شرفًا لا يُضاهى، واستغلالًا لما منّ الله به على بلادهم من شرف خدمة ضيوفه في أدائهم للمناسك التي تشرفت أراضيها باستضافتها.

وأشار إلى أن السعودية تحرص على تقديم كل ما يحتاجه الحجاج لأداء مناسكهم في أجواء يسيرة وآمنة، انطلاقًا من اعتزازهم بشرف خدمة الحجيج، وهو ما يظهر في اختيار لقب لملك السعودية وهو خادم الحرمين الشريفين، ليكون لقبًا رسميًا له.

وذكر «حنفي»، أن الحكومة السعودية وفرت العديد من أفراد الأمن لحماية الحجاج وتسيير تنقلهم من مشعرٍ إلى آخر، ضمن عملية تنظيمية فائقة الدقة.


مواضيع متعلقة