«نيويورك تايمز» تبرز اتهامات الإعلام الروسي لزعيم «فاجنر» بالخيانة العظمى
«نيويورك تايمز» تبرز اتهامات الإعلام الروسي لزعيم «فاجنر» بالخيانة العظمى
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن يفجيني بريجوزين ، قائد مجموعة فاغنر، لا يحظى بدعم شعبي كبير في تمرده، ونقلت عن الإعلامي الروسي ديمتري كيسليوف، مقدم برنامج «نيوز أوف ذا ويك» الشهير، إن «التمرد المسلح في روسيا لا يدعمه المجتمع، كما أن الخيانة في زمن الحرب جريمة خطيرة».
وأضافت الصحيفة أن تقرير كيسليوف المطول أشار إلى أن بريجوزين لم يجد سوى القليل من الدعم الشعبي لانتفاضته ولجأ إلى لغة منمقة لوصف تراجعه عن الزحف نحو موسكو، وخلص البرنامج إلى أن بريجوزين كان خائنًا، ولم يشكل تحديًا كبيرًا في مواجهة الوحدة الروسية.
تورط قوى أجنبية في تمرد فاجنر
وفي تقرير لقناة NTV، الروسية، وصفت التمرد بأنه خيانة، كما ألمحت إلى تورط قوى أجنبية، من خلال الإشارة إلى التقارير التي تفيد بأن المخابرات الأمريكية كانت على علم بتمرد فاجنر لكنها لم تعلن ذلك، وتابعت الصحيفة الأمريكية أن نشرات الأخبار اهتمت بإذاعة خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استمر 5 دقائق، والذي اتهم فيه بريجوزين، دون ذكر اسمه، بطعن روسيا في ظهرها.
انتصار ومشكلات
وعلى الرغم من أن المحللين خارج روسيا أشاروا إلى أن التمرد القصير أضر بسمعة روسيا، فقد وصفت وسائل الإعلام الروسية ذلك اليوم على أنه انتصار شامل لموسكو، لكن بعض الأصوات الروسية أشارت إلى أن المشاكل التي كشف عنها التمرد بحاجة إلى المعالجة، وقالت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس»، إن بريجوزين ترك بعض المشكلات باقية، كما أن هناك عواقب سياسية عميقة للتمرد الفاشل.
