مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في الأقصر.. «اللمة في المندرة والفطار كبدة»

مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى في الأقصر.. «اللمة في المندرة والفطار كبدة»
- عيد الأضحى المبارك
- مظاهر العيد
- محافظة الأقصر
- العيد في الصعيد
- عيد الأضحى المبارك
- مظاهر العيد
- محافظة الأقصر
- العيد في الصعيد
تختلف عادات وتقاليد المواطنين في مصر خلال الأعياد والمناسبات من محافظة إلى أخرى، ويأتي عيد الأضحى المبارك بطقوس خاصة كل عام في الصعيد، خاصة محافظة الأقصر، ويورثها الآباء إلى الأبناء لتستمر العادات والتقاليد خلال الاحتفالات كما هي من جيل إلى جيل.
مظاهر العيد في الأقصر
يبدأ أهل الصعيد تحديدًا في محافظة الأقصر، بالتحضير للعيد في وقفة عرفات، إذ يجتمع الشباب داخل «المندرة»، لاستقبال الأصحاب والأقارب عقب صلاة العشاء ليتسامروا معًا حتى صلاة العيد وذبح الأضحية، ثم تبدأ الأسر في استقبال المعايدات من صلاة العصر حتى الليل من قبل الأقارب والأصدقاء، وفقًا للدكتور الحسين حسان، أحد أهالي الصعيد لـ«الوطن».
وأضاف أنّ هناك عادة اعتاد عليها الأهالي في الأقصر منذ زمن بعيد، وهي التوجه إلى ساحة الشيخ الطيب بمركز القرنة للجلوس مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بمسقط رأسه في غرب محافظة الأقصر.
الكبدة مكون أساسي على سفرة الإفطار
«تجتمع السيدات معًا داخل المنازل للتسبيح والحديث الطيب ثم يساعدن في إعداد الطعام، إذ يجري تقديم وجبة الإفطار التي تحتوي على كبدة الأضحية، وتقديم الفتة في وجبة الغداء، أما الوجبة الثالثة فتكون عبارة عن لحم وفاصوليا وملوخية وتختلف وجبة العشاء حسب الأذواق، وفقًا للدكتور الحسين.
طابور العيدية من مظاهر الاحتفال بالعيد
أما بالنسبة للأحفاد، أشار إلى أنهم يتوجهون عقب صلاة العيد إلى الجد وكبير العائلة، وينتظمون في طابور واحد أشبه بطابور الصباح لينتظر كلاً منهم دوره في الحصول على العيدية ثم التوجه لشراء الحلوى من محال البقالة الموجودة في القرية أو المدينة ثم اللعب معاً بالألعاب الجديدة ويذهب جميعهم إلى النوم ثم الاستيقاظ عقب صلاة العصر استعداداً للخروج مع أفراد العائلة إلى المراكب النيلية ليعبروا إلى الجهة الأخرى ويستمتعوا بيومهم ثم يعودون بعد انتهاء النهار.