أحمد موسى بعد تمرد «فاجنر» بروسيا: السلاح يكون في يد الجيش والشرطة فقط

أحمد موسى بعد تمرد «فاجنر» بروسيا: السلاح يكون في يد الجيش والشرطة فقط
استعرض الإعلامي أحمد موسى، مجموعة من الفيديوهات لقوات فاجنر الروسية وهي تنتشر في شوارع روستوف، وهذه المنطقة تعد ذات أهمية استراتجية لروسيا، وإعلانها التوجه إلى العاصمة موسكو.
موسى يوجه الاتهامات إلى الوزير الروسي
وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن قائد فاجنر أعلن السيطرة على مدينة روستوف الروسية، ورغبته في توجه قوات فاجنر إلى موسكو، كما أنه وجَّه العديد من الاتهامات إلى وزير الدفاع الروسي.
وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن الرئيس الروسي بوتين، علَّق على قوات فاجنر ووصفها بالمتمردة، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات للتصدي لهذه المجموعة، وتم إعلان حالة الطوارئ في موسكو.
وتابع موسى، خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن الجيش الروسي نشر مجموعة من المدرعات في العاصمة بعد إعلان فاجنر التمرد على الجيش، موضحًا أن الوضع في روسيا صعب للغاية، وهذا الأمر يؤثر على الروح المعنوية للجيش الروسي.
ولفت الإعلامي إلى أن قوات فاجنر يبلغ عددها نحو 25 ألف جندي، ويحملون أسلحة ثقيلة وخفيفة ومدرعات، كما أن هذه القوات لها جنود في العديد من الدول، منها «ليبيا والسودان».
زيلينسكي: الجيش الروسي ضعيف
وأشار موسى، إلى أن بوتين وصف قائد فاجنر بالخائن الأكبر، وفي حالة القبض عليه قد يواجه السجن لمدة 20 عاما، كما أن الذي حدث اليوم عبارة عن انقلاب عسكري في الجيش الروسي، لافتا إلى أن قائد فاجنر يعد العدو الأول لبوتين مثله مثل زيلينسكي، وهذه الحرب في صالح أمريكا والاتحاد الأوروبي.
وأكمل: بوتين سيستخدم كل الأسلحة المتاحة من أجل ردع قوات فاجنر، والمدعي العام الروسي قرر إغلاق كل قنوات فاجنر لأنها تنشر الشائعات، كما أن مجموعة السبع أجرت العديد من الاتصالات من أجل الاطلاع على الوضع في روسيا.
وأفاد: زيلينسكي وصف سيطرة قوات فاجنر على مدينة روستوف، أن الجيش الروسي ضعيف، ومجموعة من الجنود تمكنوا من السيطرة على هذه المدينة والتوجه إلى موسكو.
وأكد موسى، أن ما حدث في روسيا اليوم كان سيحدث في مصر 2013، ولكن ثورة 30 يونيو، أنقذت مصر من حرب أهلية، والسلاح يكون في يد الجيش والشرطة فقط.