هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح

هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد؟.. «الإفتاء» توضح
حددت دار الإفتاء المصرية وقت ذبح الأضحية بناء على النصوص النبوية، بعدما تقلت سؤالا تضمن «هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد ومتى يبدأ وقت الذبح ومتى ينتهي»، إذ يحرص جموع المسلمين على معرفة الحكم الشرعي حول ذبح الأضحية تزامنًا مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.
هل يجوز ذبح الأضحية رابع يوم العيد؟
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أحكام الأضاحي، مشيرة إلى أنّ وقت ذبح الأضحية يدخل بعد طلوع شمس اليوم العاشر من ذي الحجة، وبعد دخول وقت صلاة الضحى، ومُضي زمان من الوقت يسع صلاة ركعتين وخطبتين خفيفتين، مؤكدة أنه لا فرق في ذلك بين أهل الحضر والبوادي، وهذا قول الشافعية والحنابلة، وبه قال ابن المنذر وداود الظاهري والطبري، وهو المفتى به.
انتهاء وقت الذبح
وينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهو قول الشافعية.وقد احتج الشافعية على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبَحٌ» أخرجه ابن حبان، قال الإمام الشافعي في "الأم" (2/ 244، ط. دار المعرفة): [فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له] اهـ.
أفضل وقت لذبح الأضحية
وأفضل وقت لذبح الأضحية: هو اليوم الأول وهو يوم الأضحى بعد فراغ الناس من الصلاة، فاليوم الأول أفضل منها فيما يليه؛ لأنها مسارعة إلى الخير، وقد قال الله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران: 133]، والمقصود المسارعة إلى سبب المغفرة والجنة، وهو العمل الصالح.