ماهر فرغلي: أتمنى وجود استراتيجية وطنية لزيادة الوعي لدى الأجيال المقبلة

ماهر فرغلي: أتمنى وجود استراتيجية وطنية لزيادة الوعي لدى الأجيال المقبلة
كشف ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، دور الإعلام والتعليم في زيادة الوعي عند الأجيال المقبلة، قائلا إن الوعي معناه الإدراك والإحاطة، وكيفية جعل الناس تدرك وتحيط بأزماتها والإيجابيات الموجودة والسلبيات الموجودة وبالشرور وأعمال الخير، وعند الوصول لهذا الإدراك سيتولد بعد ذلك الوعي.
معنى الوعي السياسي
وأضاف «فرغلي»، خلال لقاء ببرنامج «بصراحة»، المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن الوعي السياسي ليس معناه حفظ المصطلحات السياسية؛ ولكن من الممكن أن يكون لدى الرجل البسيط في الشارع وعي سياسي، نظرا لأنه مر بتجربة، وهذه التجربة متناغمة إلى حد بعيد مع إدراكه لما يجب أن تكون عليه الدولة.
وواصل: «بينما هناك رجل متعلم وحاصل على دكتوراه أو ماجستير ويخضع لتأثير السوشيال ميديا وأناس أعداء للدولة وهو لا يعي ذلك، ومن ثم هذا الشخص لا يتسم بالوعي السياسي».
الإدراك وإحاطة الناس ليست مهمة الحكومة وحدها
وتابع: «الوصول للإدراك وإحاطة الناس بالأمور كلها ليست مهمة مؤسسة واحدة أو الحكومة، الحكومة ليس عليها كل شيء، ولكن منظمات المجتمع المدني لا بد أن يكون لها دور كبير، والمؤسسات الدينية والأسرة والمدرسة والإعلام، وأتمنى أن تتناغم كل هذه المؤسسات وأن يكون لدينا استراتيجية وطنية لكل هذه الأمور».