استنفار أمنى على الحدود الليبية عقب تنفيذ الضربة الجوية على "داعش"

كتب: محمد بخات وشرف غريب

استنفار أمنى على الحدود الليبية عقب تنفيذ الضربة الجوية على "داعش"

استنفار أمنى على الحدود الليبية عقب تنفيذ الضربة الجوية على "داعش"

شهدت المنطقة الحدودية بالسلوم، أمس، استنفاراً أمنياً غير مسبوق فى صفوف قوات حرس الحدود، عقب الضربة الجوية التى نفذتها القوات المسلحة على تنظيم داعش الإرهابى فى الأراضى الليبية، فيما استمر قرار السلطات المصرية بمنفذ السلوم البرى بمنع سفر المصريين إلى ليبيا، وتقوم الأجهزة المسئولة بإعادة أى مصرى من منفذ السلوم يرغب فى السفر من مصر إلى ليبيا باستثناء حالات خاصة بقرارات رسمية. من جانبه قال اللواء العنانى حمودة، مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه تم إعلان حالة الطوارئ ورفع حالة الاستنفار الأمنى بالمدن والمناطق الحدودية مع ليبيا، وتم نشر وزيادة أعداد القوات الشرطية ودعم مناطق السلوم وسيوة بقوات مدربة وأسلحة ومدرعات وتكثيف الخدمات وزيادة أعداد التمركزات الأمنية والأكمنة الثابتة والمتحركة بطريق «مطروح - السلوم» وطريق «مطروح - سيوة» وذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، مشيراً إلى أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية والدفع بمجموعات قتالية بالطرق المؤدية إلى المدقات والدروب الصحراوية التى تصل إلى حدود مصر الغربية بين مصر وليبيا. ويشهد مقر قوات أمن مطروح تدريبات مكثفة لقوات الأمن لرفع مستوى الكفاءة القتالية لدعم التمركزات الأمنية، بجانب التدريبات الشرطية وعمليات التأمين والدفاع والهجوم وزيادة الوعى التدريبى ورفع الروح المعنوية لجميع القوات من المجندين والضباط، بالإضافة إلى التعاون ما بين قوات أمن مطروح وقوات الأمن المركزى فى عمليات التأمين للمناطق المختلفة والطرق الداخلية والخارجية بنطاق المحافظة حتى الحدود الليبية. فيما أكدت مصادر أمنية أن مناطق الدروب الصحراوية التى يستغلها المتسللون من ليبيا إلى مصر شهدت انتشاراً كثيفاً للدوريات الأمنية يصاحبها غطاء جوى كثيف من المروحيات ومن الطائرات بدون طيار التى تعمل على مد القوات على الأرض بمعلومات دقيقة، وتسبق المروحيات والطائرات بدون طيار القوات على الأرض لمنع تعرضها لأى هجوم مفاجئ من جانب أى عنصر متسلل.