في ذكراها الـ55.. حكاية استعادة جسد القديس مار مرقس من الفاتيكان
استعادة جسد القديس مارمرقس الرسول من الفاتيكان
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بنقل رفات القديس مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، من الفاتيكان في مثل هذا اليوم من عام 1968 في عهد البابا كيرلس السادس، البابا 116 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
قصة تسلم رفات القديس مارمرقس من الفاتيكان
وفي مثل هذا اليوم منذ 55 عاما، وفي حبرية البابا كيرلس السادس تسلم الوفد الرسمي للكنيسة رفات القديس مارمرقس الرسول، البطريرك الأول بالكنيسة الأرثوذكسية، من يد البابا بولس السادس بابا الفاتيكان في القصر البابوي بالفاتيكان.
وبحسب التاريخ الكنسي، كان الوفد مؤلفا من عشرة من المطارنة والأساقفة بينهم سبعة من الأقباط وثلاثة من المطارنة الأثيوبيين وثلاثة من الأراخنة، أما المطارنة والأساقفة فهم: الأنبا مرقس، مطران أبو تيج وطهطا وطما وتوابعها رئيس الوفد، الأنبا ميخائيل، مطران أسيوط وتوابعها، والأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة وتوابعهما ، والأنبا بطرس مطران أخميم وساقلته وتوابعهما، والأنبا يوأنس، مطران تيجراي وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا لوكاس، مطران أروسي وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا بطرس، مطران جوندار وتوابعها بأثيوبيا، والأنبا دوماديوس، أسقف الجيزة وتوابعها، والأنبا غريغوريوس، أسقف عام للدراسات اللاهوتية العليا والثقافة القبطية والبحث العلمي، والأنبا بولس، أسقف حلوان وتوابعها، بالإضافة لعدد من الأراخنة المدنيون.
وغادر الوفد البابوي السكندري القاهرة بعد ظهر يوم الخميس 23 بؤونة سنة 1684 ش الموافق 20 يونيو سنة م في طائرة خاصة يرافقه فيها نحو 90 من أراخنة القبط بينهم سبعة من الكهنة، وكان في استقبالهم بمطار روما بعض المطارنة والكهنة موفدين من قبل البابا بولس السادس وسفير جمهورية مصر العربية لدي الفاتيكان .
استعادة جسد القديس مارمرقس
وتحددت الساعة الثانية عشرة من صباح يوم السبت 15 بؤونة الموافق 22 يونيو لمقابلة الوفد البابوي السكندري لبابا روما وتسلم رفات مار مرقس الرسول.
وقدم البابا الروماني للأنبا مرقس رئيس الوفد البابوي السكندري وثيقة رسمية بتاريخ 28 مايو سنة 1968 تشهد بصحة الرفات وأنها بالحقيقة رفات مار مرقس الرسول وأنها استخرجت من مكانها الأصلي بكل وقار وقد وقع عليها أسقف بورفير حارس ذخيرة الكرسي الرسولي ووكيل عام الفاتيكان وكانت الساعة قد صارت الأولي بعد الظهر وبذلك أنتهي الحفل الرسمي.