الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بذكرى استشهاد «مارمرقس الرسول»

كتب: مريم شريف

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بذكرى استشهاد «مارمرقس الرسول»

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بذكرى استشهاد «مارمرقس الرسول»

تحتفل، اليوم، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بذكرى استشهاد القديس مارمرقس الرسول المعروف بـ«كاروز الديار المصرية»، إذ أدخل المسيحية إلى مصر عام 61 ميلاديًا.

ويلقب القديس مارمرقس الرسول بالعديد من الألقاب منها «الإنجيلي»، إذ كتب أصغر إنجيل في العهد الجديد يسجل فيه حياة المسيح ومعجزاته، وذلك وفقًا للكنيسة.

ألقاب القديس مارمرقس 

كما كتب «تلميذ المسيح الطوباي» القداس الإلهي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأسس مارمرقس اول مدرسة لاهوتية بالإسكندرية لمواجهة الوثنية كما كانت تعد مركزًا لنشر الثقافة والتي تمثل حاليا الكليات الاكليريكية، كما عرف البابا مرقس الأول بـ«مبدد الأوثان».

واستشهد القديس مارمرقس الرسول عام 68 ميلاديا، بحسب الاعتقاد المسيحي، حيث عجم الوثنيون على الكنيسة أثناء الاحتفال بعيد القيامة في هذه السنة وسحلوه في شوارع الإسكندرية كلها حتى سالت دماؤه، ثم سجنوه في سجن مظلم حتى الصباح ثم سحلوه حتى موته، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصلى على جسده البطريرك التالي له «البابا انيانوس» البطريرك الثاني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان معه الشعب والاكليروس.

ودفن البطريرك الأول في قبر منحوت داخل الكنيسة بوكاليا «دار البقر» ومقرها الحالي الكنيسة المرقسية بمحطة الرمل بالإسكندرية، وقد أصبحت المقر الرسمي للآباء البطاركة.

نقل جسد القديس مارمرقس إلى مصر في عهد البابا كيرلس السادس

ويذكر سنكسار اليوم، أنَّ جسد القديس مارمرقس تمّ سرقته وتهريبه إلى فينيسيا وتمّ بناء كنيسة كبيرة تعتبر من أفخم الكنائس في العالم، وفي عام 1968 قام البابا كيرلس السادس تواصل مع البابا بولس السادس لإعادة رفات القديس، وبالفعل تمّ الاتفاق على اقتسام جسد مارمرقس بين الكنيستين في مصر وفينيسيا، وقد سافر وفدًا من الكنيسة القبطية إلى روما لتسلم رفات القديس يوم 22 يونيه 1968 وعاد به إلى القاهرة 26 يونيو من نفس العام وأقام البابا كيرلس السادس أول قداس بالكاتدرائية المرقسية الأنبا رويس وتمّ وضع رفات الجسد أسفل مذبح الكنيسة وحتى الآن.


مواضيع متعلقة