حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة.. يجوز بشروط

حكم الجمع بين الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة.. يجوز بشروط
- يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- عيد الأضحى المبارك
- الجمع بين الأضحية والعقيقة
- يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- عيد الأضحى المبارك
- الجمع بين الأضحية والعقيقة
يذبح المسلمون في هذه الأيام المباركة، أضحية عيد الأضحى المبارك وفقا للشروط والضوابط التي حددها الشرع الكريم، لكن يتسائل البعض حول حكم ذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة معًا، وهل يجوز ذلك أم لا، وذلك بسبب ظروف البعض التي لا تسمح بذبح ذبيحة للتضحية، وأخرى للعقيقة، وأجابت دارالإفتاء المصرية عن هذا السؤال.
حكم ذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز لمن لا يملك ثمن العقيقة والأضحية منفردين، أن يجمع بينهما بنية واحدة في ذبيحة واحدة، شريطة موافقة وقت العقيقة وقتَ الأضحية، لأنهما من السنن التي يمكن تداخلهما، ويصح قصدهما بنية واحدة، كما صح عند بعض الفقهاء، وذلك مثل صيام يوم عرفة ويوم الاثنين إن وافق يوم الاثنين على ما ذهب إليه الإمام الحسن البصري، ومحمد بن سيرين، والإمام أحمد في إحدى الروايتين عنه، حتى روي أنه اشترى أضحية عن نفسه وأهل بيته وكان ابنه عبد الله صغيرًا فذبحها وأراد بذلك العقيقة والأضحية.
وأوضحت الإفتاء، أن جواز الجمع بين الأضحية والعقيقة جاء تخفيف على من لا يملك ثمن العقيقة والأضحية معًا، ولا يريد أن يُقصِّر فيما شرعت الشريعة من النسك.ولأن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح، فدخلت إحداهما في الأخرى، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد.
دليل جواز الجمع بين الأضحية والعقيقة
واستشهدت الإفتاء بذلك من خلال الحديث الأتي إذ روى الحافظ ابن أبي شيبة رحمه الله في "المصنف" (5/ 116، ط. دار الرشد) عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: "إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنَ الْعَقِيقَةِ". وعَنْ هِشَامٍ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَا: "يُجْزِئُ عَنْهُ الْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْعَقِيقَةِ".قال العلامة البهوتي [(وَإِنْ اتَّفَقَ وَقْتُ عَقِيقَةٍ وَأُضْحِيَّةٍ) بِأَنْ يَكُونَ السَّابِعُ أَوْ نَحْوُهُ مِنْ أَيَّامِ النَّحْرِ (فَعَقَّ) أَجْزَأَ عَنْ أُضْحِيَّةٍ (أَوْ ضَحَّى أَجْزَأَ عَنِ الْأُخْرَى) كَمَا لَوْ اتَّفَقَ يَوْمُ عِيدٍ وَجُمُعَةٍ فَاغْتَسَلَ لِأَحَدِهِمَا. وَكَذَا ذَبْحُ مُتَمَتِّعٍ أَوْ قَارِنٍ شَاةً يَوْمَ النَّحْرِ، فَتُجْزِئُ عَنِ الْهَدْيِ الْوَاجِبِ وَعَنِ الْأُضْحِيَّةَ].