التجار يدرسون استيراد الحديد السعودى بدلاً من التركى

التجار يدرسون استيراد الحديد السعودى بدلاً من التركى
يدرس التجار استيراد الحديد من السعودية، بديلاً عن الحديد التركى والصينى، بعد موافقة وزارة التجارة والصناعة بالمملكة على فتح باب تصدير حديد التسليح. وقال أحمد الزينى، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد الغرف التجارية، إنه لا يوجد أى موانع من توجه المستوردين المصريين إلى السوق السعودية شريطة أن تكون الأسعار موازية لـ«التركى» الأقل سعراً والأكثر ملاءمة للسوق المصرية، وأشار إلى أن مصانع الحديد تدرس منذ فترة استيراد البليت من عدة دول عربية وأجنبية، لمواجهة تداعيات الأزمة الأوكرانية، وقال إن مصانع الحديد المصرية تستورد نحو 80% من خام البليت بسبب توقف تراخيص الحديد نتيجة أزمة الطاقة فضلاً عن تعثر مشروع إنتاج البليت لشركة «أيماك القابضة» المملوكة لمجموعة «الخرافى»، مؤكداً أن حركة استيراد كل أنواع الحديد متوقفة تماماً، بعد الإجراءات الأخيرة للبنك المركزى الخاصة بتحديد سعر صرف الدولار. وقال محمد حنفى، مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات: «السعودية تدخل ضمن الدول التى وقعت معها مصر اتفاقيات تجارية من شأنها دخول السوق المحلية دون رسوم على غرار تركيا». وقال شعيل العايض، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للحديد، إن قرار فتح باب التصدير من شأنه دعم الصناعة الوطنية وتخفيف المخزون.