الجامعات الدولية والتكنولوجية.. نمط جديد يضع مصر على الخريطة العالمية

الجامعات الدولية والتكنولوجية.. نمط جديد يضع مصر على الخريطة العالمية
- الجامعات الدولية
- التطور التكنولوجى
- الخريج المصرى
- نظم التعليم
- الجامعات الدولية
- التطور التكنولوجى
- الخريج المصرى
- نظم التعليم
«لن نسمح بإنشاء جامعات جديدة إلا بالتوأمة مع أفضل الجامعات»، جملة قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاح أحد المشروعات القومية، كانت شارة البدء لتطوير قطاع التعليم الجامعى، وهو ما نشهده اليوم على أرض الواقع من وجود 7 أفرع لجامعات أجنبية من كبرى الجامعات المدرجة فى التصنيفات العالمية المرموقة، وتمنح شهادات معتمدة من «الأعلى للجامعات».
الغر: تقدم برامج دراسية بينية متميزة.. وتطور نظم التعليم أسهم في زيادة الطلب على الخريج المصري
وأكد الدكتور محمد حلمى الغر، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى لأفرع الجامعات الدولية، أن عدد الجامعات الأهلية شهد طفرة كبيرة خلال 10 سنوات، إذ كانت هناك جامعة أهلية واحدة قبل 2013، ولا توجد جامعات تكنولوجية ولا دولية وعدد الجامعات الخاصة لم يتخطَّ 15 جامعة، لافتاً إلى أنه خلال الـ10 سنوات الماضية شهد قطاع التعليم الجامعى الدولى والخاص والتكنولوجى تقدماً كبيراً، حيث نجد الآن حوالى 20 جامعة أهلية، ومثلها تكنولوجية، و27 خاصة، بجانب القفزة الهائلة فى عدد المعاهد التعليمية.
وأكد أمين «الأعلى للجامعات» أن إنشاء الجامعات الأهلية الدولية، يعتمد على أحدث النظم العالمية، وتقديم برامج دراسية بينية متميزة، تواكب متطلبات سوق العمل المعاصر، مشيراً إلى أن إنشاء الجامعات الأهلية الدولية وأفرع الجامعات الكبرى فى العالم جاء نتيجة الدعم غير المسبوق الذى قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لإتاحة تعليم جامعى يقدم برامج دراسية حديثة، وتزويد هذه الجامعات بالورش والمعامل المُجهزة بأحدث الوسائط التكنولوجية؛ لتقديم تجربة تعليمية عملية مُتميزة.
وتابع أن التوسع فى قطاع التعليم الجامعى، أسهم فى زيادة القدرة على استيعاب الطلاب المصريين، والوافدين، ما كان له ردود فعل إيجابية على التعليم المصرى.
وأشار «الغر» لـ«الوطن»، إلى أن ثورة «30 يونيو» أسهمت فى توجيه الاهتمام بمستوى التعليم الجامعى والخدمات المقدمة به والمناهج الدراسية وطرق التدريس، لافتاً إلى أن الجامعات الجديدة أسهمت فى الاطلاع على تجارب الدول، وتطوير المناهج الدراسية بما يسهم فى خلق كوادر طلابية متميزة وخريجين يحققون متطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن الطالب المصرى أصبح عليه طلب كثير من الدول الأجنبية من دول ألمانيا وبريطانيا، وهناك تقدم كبير فى مستوى الخريجين، مشدداً على أن الدولة المصرية نجحت فى تحقيق حلم طلاب أصحاب الشهادات الفنية فى أن يستكملوا مسارهم التعليمى الجامعى بالانخراط فى سوق العمل بعد الحصول على الخبرات والتدريبات والمهارات اللازمة للانخراط فى سوق العمل، ما ظهر فى توجه الدولة المصرية فى إنشائها للجامعات التكنولوجية المختلفة.
«سلامة»: التعليم العالي حقق تقدما كبيرا في الجودة
ومن جهته، قال إيهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء جامعات المعرفة الدولية المستضيفة لأفرع جامعتى «كوفنترى البريطانية ونوفا البرتغالية» فى العاصمة الإدارية الجديدة، إن إيمان القيادة السياسية بقضايا التعليم والارتقاء به، هو السبب الرئيسى فى تحقيق الطفرة الشاملة التى شهدها القطاع بمختلف المجالات عقب ثورة «30 يونيو»، لافتاً إلى أن الإتاحة والجودة فى التعليم والتركيز على بناء الإنسان وإيجاد خريجين مؤهلين لمختلف سوق العمل محلياً ودولياً، كان واضحاً فى توجهات القيادة السياسية تجاه إنشاء الجامعات.
الخولي: دعم القيادة السياسية لتطوير الدراسة بالجامعات أسهم في تحقيق طفرة شاملة بالقطاع
وأكد الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، أن التعليم الجامعى فى مصر شهد تطوراً كبيراً بمختلف المجالات والقطاعات، ولعل إنشاء جامعة المنصورة الجديدة، المقامة على مساحة 127 فداناً، وتبلغ التكلفة لجميع مراحل الإنشاءات بالجامعة حوالى 8 مليارات جنيه، وتضم العديد من الكليات المُتميزة، خير دليل على حجم التقدم فى مجال التعليم الجامعى، لافتاً إلى أن الدعم غير المسبوق من القيادة السياسية لمنظومة التعليم الجامعى أسهم فى تحقيق الطفرة الشاملة بمختلف المجالات.