دار الإفتاء تحسم الجدل حول صيام أيام التشريق في عيد الأضحى
دار الإفتاء تحسم الجدل حول صيام أيام التشريق في عيد الأضحى
- صيام أيام التشريق
- أيام التشريق
- الصيام
- صيام أيام التشريق في عيد الأضحى
- أيام التشريق في عيد الأضحى
- صيام أيام التشريق
- أيام التشريق
- الصيام
- صيام أيام التشريق في عيد الأضحى
- أيام التشريق في عيد الأضحى
صيام أيام التشريق في عيد الأضحى، من الأمور التي حسمتها دار الإفتاء المصرية في فتوى إلكترونية لها، للرد على سؤال ورد إليها، حددت فيها أيام التشريق، مؤكدة أنَّ الصيام بها محرم، و هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام عيد الأضحى المبارك.
حكم صيام أيام التشريق في عيد الأضحى
وعن صيام أيام التشريق في عيد الأضحى، قالت الدار: «يحرم الصيام في أيام التشريق، لأنَّ أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم النحر»، مستشهدةً بحديث النبي: «أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله» رواه مسلم (1141).
واستكمالًا للحديث عن صيام أيام التشريق في عيد الأضحى، قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ التشريق كلمة مأخوذة من الإشراق أو الشروق، فالعرب اعتادوا على وسيلة لحفظ اللحم بسبب الهدي في منى، وكان أحد الوسائل لحفظ اللحم هو وضعها في الشمس حتى تجف وبالتالي تمت تسمية الأيام الثلاثة بأيام التشريق.
صيام أيام التشريق في عيد الأضحى
ولتوضيح حكم صيام أيام التشريق عيد الأضحى، أضاف «عمران» أنَّ أيام التشريق هي أيام منى التي يتم فيها أداء مناسك الحج، مشيرًا إلى أنَّ النبي قال إن أيام منى أيام أكل وشرب وبالتالي يحرم فيها الصيام، كما أنها أيام ذكر لله تعالى.
أشارت دار الإفتاء إلى الأعمال المطلوب فعلها أيام التشريق، قائلة: «المطلوب فعله أيام منى هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يُكَبِّر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف».
أيام التشريق في عيد الأضحى
ومَنْ أتَمَّ الرمي في اليوم الثاني عشر، وهو ثاني أيام التشريق، فله أن يتعجّل فيخرج من منى قبل غروب الشمس، والأفضل أن يتأخر فيرمي الجمرات الثلاث في اليوم الثالث عشر؛ قال الله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ [البقرة: 203].
وأمّا بالنسبة لغير الحاج، فيستمر ذبح الأضحية في هذه الأيام لمَن لم يذبح في يوم النحر، وينتهي وقت الذبح فيها بغروب شمس ثالث أيام التشريق، وهو رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
