أدعية من السنة النبوية.. يرجى استجابتها في هذه الأوقات

أدعية من السنة النبوية.. يرجى استجابتها في هذه الأوقات
- أدعية من السنة النبوية
- أدعية مأثورة
- الأشهر الحرم
- دعاء الكرب
- أدعية من السنة النبوية
- أدعية مأثورة
- الأشهر الحرم
- دعاء الكرب
تهل علينا أيام النفحات والبركات بحلول شهر ذي الحجة والأيام العشر الأوائل التي يرجى فيها مضاعفة الأجر والثواب، ويعد الدعاء من أفضل العبادات في كل وقت لاسيما في أيام النفحات الإيمانية والربانية وفي هذا السياق يستعرض التقرير التالي أدعية من السنة النبوية.
أدعية من السنة النبوية
وفيما يلي أدعية من السنة النبوية المطهرة يمكن ترديدها سائلين المولى إجابتها ومنها:
- «اللَّهُمَّ أصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيرٍ، وَاجْعَلِ المَوتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ». أخرجه مسلم.
- «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ، وَالهَرمِ وَعَذَابِ القَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَولاهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا». أخرجه مسلم.
- «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى محَمَّدٍ وَعَلَى آلِ محَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه.
ويمكن أيضا ترديد الدعاء التالي من أدعية من السنة النبوية:
- «اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَقَولُكَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ الحَقُّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيكَ تَوَكَّلْتُ، وَإليكَ خَاصَمْتُ، وَبِكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَأَسْرَرْتُ وَأَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ». متفق عليه.
دعاء النوم
وقد ورد في صحيح الجامع عن البراء بن عازب قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ، تقولُها إذا أَوَيْتَ إلى فِرَاشِكَ؛ فإِنْ متَّ مِنْ ليلتِكَ متَّ علَى الفِطْرَةِ ، وإِنْ أصبحْتَ، أصبحْتَ وقدْ أصَبْتَ خيرًا ؟ تقولُ: اللهمَّ أسلَمْتُ نفْسِي إليكَ، وَوَجَّهْتُ وجهي إليكَ، وفوَّضتُ أمرِي إليك رغبةً ورهبَةً إليكَ، وألجأْتُ ظهْرِي إليكَ، لَا ملْجَأَ ولَا منجَا مِنكَ إلَّا إليكَ ، آمنتُ بكتابِكَ الذي أنزلْتَ ، وبنبِيِّكَ الذي أَرْسَلْتَ.
دعاء الكرب والشدة
واستكمالًا للحديث عن أدعية من السنة النبوية فقد ورد أنه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء عند الكرب والشدة؛ ما ورد:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عِنْدَ الكَرْبِ يَقُولُ: (لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) رواه البخاري (6346) ومسلم (2730).
وعن أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) رواه أبو داود (5090)، وحسّنه الألباني في «صحيح سنن أبي داود».
وعَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ! إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ) رواه الترمذي (3505) وصححه الألباني في «صحيح سنن الترمذي».