دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي: من أعظم الطاعات

كتب: محمد يوسف

دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي: من أعظم الطاعات

دار الإفتاء توضح فضل الصلاة على النبي: من أعظم الطاعات

فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كبير فهي من أعظم الطاعات والقربات لله سبحانه وتعالى، لذلك حرصت دار الإفتاء المصرية على إفراد مساحات واسعة لحث المسلمين على كثرة الصلاة على رسول الله لجني الحسنات ورفع الدرجات لأنها تجوز سرًا وجهرًا وفرادى وفي جماعات.

فضل الصلاة على النبي

 قالت دار الإفتاء عن فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إنه من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات وإن ذكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد، فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت، إلا ما جاء النهي عنه، وتجوز سرا وجهرا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.

وبخصوص فضل الصلاة على النبي أوردت دار الإفتاء ما جاء في الحديث عَن الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللَّهَ، اذْكُرُوا اللَّهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ»، قَالَ أُبَيٌّ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي؟ فَقَالَ: «مَا شِئْتَ». قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: النِّصْفَ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ، قَالَ: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا قَالَ: إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ.

الشح والبخل رصفة من لا يصلي على رسول الله 

وأوضحت دار الإفتاء أيضا أن هذا الحديث الشريف يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن البخيل كل البخل من ذكر عنده سيد الخلق صلى الله عليه وسلم فلم يصلِّ عليه؛ لأنه بامتناعه من الصلاة عليه قد شح وامتنع من أداء حق يتعين عليه أداؤه امتثالًا للأمر، ولما فيه من مكافأة جزئية لمن كان سببًا في سعادته الأبدية، بل في الحقيقة إنما شح وبخل عن نفسه، ومنعها أن يصل إليها عطاء عظيم ممن يُعطي بلا حساب ولا تنقص خزائنه بالعطاء، فبهذا الشح تفوته تلك الكنوز التي لولاه لكان يكتالها بالمكيال الأوفى من غير أدنى مشقة، فلا أبخل من هذا.


مواضيع متعلقة