النووي يعود مجددا بين واشنطن وموسكو.. كيف أيقظ بوتين البركان الخامد؟

كتب: محمد علي حسن

النووي يعود مجددا بين واشنطن وموسكو.. كيف أيقظ بوتين البركان الخامد؟

النووي يعود مجددا بين واشنطن وموسكو.. كيف أيقظ بوتين البركان الخامد؟

ندد البيت الأبيض، أمس الجمعة، بحديث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية، لكنه قال إنَّ الولايات المتحدة لم تجر أي تعديلات لوضعها النووي ردا على تلك التصريحات.

دالتون: واشنطن ملتزمة بمبدأ الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي

وجاءت تصريحات البيت الأبيض بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة إنَّ روسيا يمكن «نظريا» أن تستخدم الأسلحة النووية في حال وجود تهديد لسلامة أراضيها أو وجودها لكنها لا تحتاج لذلك.

من جهتها، أكّدت أوليفيا دالتون، نائبة المتحدث باسم بالبيت الأبيض التزام الولايات المتحدة الأمريكية بمبدأ الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنَّ لا سبب لدى واشنطن لتغيير وضعيتها النووية بعد قيام موسكو بنشر رؤوس نووية في بيلاروسيا.

وأضاف: «لا سبب لدينا لتغيير وضعيتنا النووية، لا نرى أي مؤشر إلى استعداد روسيا لاستخدام سلاح نووي»، إذ رأى بلينكن أن ما يثير السخرية هو نقل الرئيس الروسي أسلحة نووية إلى بيلاروسيا.

بلينكن:  لوكاشنكو يقوم بخيارات غير مسؤولة واستفزازية

وانتقد وزير الخارجية الأمريكي، الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، لقبوله بهذه الأسلحة من موسكو، قائلًا: «إنَّه مثال آخر على قيام لوكاشنكو بخيارات غير مسؤولة واستفزازية وتنازله عن سيادة بيلاروسيا بما يتنافى وإرادة شعبه».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكّد أنَّ موسكو لن تستخدم السلاح النووي إلا في حالة وجود تهديد وجودي للدولة الروسية، مشيرًا إلى أنَّه جرى نقل أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروسيا.

وأضاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال منتدى بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أنَّ موسكو لديها أسلحة أكثر مما لدى حلف شمال الأطلسي «الناتو»، موجها عددا من التصريحات العسكرية المثيرة، أبرزها أن السلاح النووي التكتيكي وصل بيلاروسيا بالفعل، كما أن استخدام السلاح النووي ممكن نظريا في حالة وجود خطر على الأراضي الروسية لكن لا داعي له في الوقت الحالي.

بوتين: ندرس إنشاء مناطق عازلة داخل أوكرانيا

وتابع بوتين: «ندرس إنشاء مناطق عازلة داخل أوكرانيا إذا استمرت الهجمات على أراضينا، كما أن روسيا بإمكانها، لو أرادت، تدمير أجزاء من وسط كييف ردا على الاستفزازات لكنها اختارت عدم فعل ذلك».


مواضيع متعلقة